يبحث اليوم قادة دول الاتحاد الأفريقي الحلول الممكنة لملف قضية إقليم دارفور غربي السودان، خلال الاجتماع الذي يعقد في مدينة أبوجا النيجيرية بحضور 15 دولة أفريقية هم أعضاء مجلس السلم والأمن داخل الاتحاد. وتفيد تسريبات إلى الصحافة السودانية أن تقرير اللجنة التي درست الوضع في إقليم دارفور من أجل تسوية الوضع في الإقليم والتصدي للإفلات من العقاب، ووضع أسس المصالحة بشكل شامل وفعال- توصي بإنشاء "محكمة جنائية مختلطة" تتألف من قضاة سودانيين وأجانب، لمحاكمة مرتكبي الجرائم التي حصلت في دارفور. ولن يشارك في الاجتماع الرئيس السوداني عمر البشير الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، وذلك بعد مطالبات دولية باعتقاله في نيجيريا على خلفية دعوة سرية من رئيس نيجيريا له بحضور القمة، ويمثل السودان نائب الرئيس علي عثمان طه. يذكر أن النزاع في دارفور راح ضحيته 300 ألف قتيل حسب تقديرات الأممالمتحدة، و10 آلاف حسب التصريحات السودانية.