بدأ "أمس" الإجتماع الثالث لفريق الخبراء الحكوميين المكلف بمتابعة تنفيذ الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان، برئاسة الدكتور سعود هلال الحربي ممثل دولة الكويت ، وبمشاركة ممثلي الدول العربية المختلفة. وقال مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية السفير محمود راشد في للصحفيين على هامش الاجتماع إن اجتماع فريق الخبراء الحكوميين، يستمر لمدة ثلاثة أيام، وهو مكلف بمتابعة تنفيذ الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان بناء على قرار قمة دمشق عام 2008 التي أقرت الخطة. وأوضح راشد أن الهدف من الخطة نشر التوعية بحقوق الإنسان لدى كافة الأجيال بصفة خاصة لدى طلاب المدارس والجامعات بالدول العربية، من خلال تعليم حقوق الإنسان في المراحل الدراسية المختلفة، ونشر مفاهيم حقوق الإنسان من خلال التعليم وحقوق الإنسان. وردًا على سؤال عن قدرة الخطة في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، قال راشد: إن الخطة كافية كبداية، والمهم أن يعمل الكل لإنجاح الخطة، حيث أن هذه الخطة تقتضي تعاون عدة جهات، ليس فقط وزارات التربية والتعليم، واللجان الوطنية المكلفة بتنفيذ الخطة. وأشار إلى أنه في إطار تنفيذ الخطة تقرر إنشاء لجان وطنية لتنفيذ الخطة، وإعداد تقارير عن إنجازها، ولقد بدأت بعض الدول العربية بتشكيل لجان لتنفيذ الخطة. وأكد أن الأمر يحتاج إلى تضافر كافة الجهود، لكي تحقق الخطة المبتغى منها وهو نشر ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي. وحول علاقة الخطة بالميثاق العربي لحقوق الإنسان، أجاب راشد إن الخطة وضعت في إطار الميثاق العربي لحقوق الإنسان، لأن الميثاق هو الوثيقة الإقليمية الوحيدة التي تحدثت عن التربية على حقوق الإنسان، أي أن الفكرة جاءت من خلال الميثاق، لأن وضع خطة للتربية على حقوق الإنسان ستساعد على تنفيذ الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والنجاح في تحقيق أهدافه.