كشفت مصادر داخل مطار القاهرة الدولى، أن جهات أمنية قد أجرت تحقيقاً مع السودانى محمد حمد نورين، الذى حاول اختطاف طائرة الركاب المصرية، خلال رحلتها من اسطنبول إلى القاهرة (الرحلة رقم 736)، وذلك فور وصوله لأرض المطار. وأوضح المصدر أن الراكب السودانى اعترف خلال التحقيق معه، بأنه يحمل جواز سفر سودانى مزور، باسم مسعد ابراهيم الخضرى، وأضاف المصدر أن الثابت فى جواز السفر المزور، أن نورين يبلغ من العمر 20 عاما، لكن عمره الحقيقى 26 عاما. وكان نورين استخدم سكينا بلاستيكيا تسلمها مع وجبة طعامه، فى محاولة خطف الطائرة المصرية من طراز أيرباص 320، تقل 86 راكبا، بعد وقت قليل من اقلاعها من مطار أسطنبول، وقام نورين بتهديد إحدى المضيفات بالسكين، طالبا تغيير مسار الرحلة إلى القدس، لكن رجلى أمن على الطائرة، "استطاعا تهدئته وانتزاع السكين منه، وتقييد حركته إلى أن سلماه لسلطات الأمن فى مطار القاهرة. وأشار المصدر إلى أن التحقيق سيستمر لفترة، "لحين التحقق من صلات نورين، وما إذا كانت هناك منظمة إرهابية تقف وراءه"، وتابع أن قرار محاكمته فى مصر، أو تسليمه إلى بلاده، سيتوقف على نتيجة التحقيق". وأكد عدد من ركاب الطائرة، أن الخاطف كان يتحدث عن الممارسات الإسرائيلية ضد مسجد الأقصى، بغضب شديد، وهو ما دعى البعض لتفسير سلوكه هذا وطلبه بتوجه الطائرة إلى القدس لاستخدامها فى عملية انتحارية ضد أهداف إسرائيلية.