اختتمت مساء أمس بالعاصمة القطرية الدوحة أعمال المؤتمر السابع لحوار الأديان بالدعوة إلى التضامن بين أتباع الديانات السماوية لمواجهة الحروب والنزاعات والكوارث، والسعي لحماية حقوق الإنسان. وأقر المشاركون في المؤتمر –الذي دعي إليه 250 مشاركا من 59 دولة ينتمون إلى الديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية- في البيان الختامي أن "الضعفاء والأبرياء هم أول ضحايا" الحروب والعنف والظلم. وعبر البيان عن قلق المشاركين من ازدياد الجوع والأمراض والفقر في ظل الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن على البشرية مسؤولية كبرى لتحقيق العدالة والتغلب على النزاعات والظلم، والتغلب على العقبات التي تعترض سبيل هذا الهدف. ودعا البيان إلى التضامن الإنساني من خلال الحوار بين الأديان، مؤكدا أنه "لا يجب على أي مجتمع ديني أن يكتفي بما حققه من مثل عليا، بل يجب أن يدفعه ذلك إلى التعاون لتحقيق التضامن الإنساني المنشود".