صورة أرشيفية تعددت شكاوى المواطنين بمنطقة منشأة ناصر بالدويقة من سماع صوت دوى انفجارات ووجود حفر عميق بالديناميت فى أوقات مختلفة فى المنزل الكائن فى 18 شارع عبد المنعم رياض بمنطقة المعدسة خلف مسجد الروبى بما يؤثر على أمن وسلامة المنطقة الأمر الذى جعلهم يتوجهون الى حى منشأة ناصر للشكوى بعدها طلب الحى من أحد خبراء المجلس الأعلى للآثار القيام بمعاينة مكان الشكوى لبيان عما إذا ماكانت تلك المنطقة أثرية من عدمه . ومن جانبه صرح مصدر مسئول بالمحافظة لمصر الجديدة أنه على الفور تمت معاينة المكان المشكو منه بمعرفة منطقة الإسكان بحى منشأة ناصر خبراء جيولوجيين للوقوف على حالة المبنى والمبانى المحيطة به ولوحظ أن العقار يتكون من دور أرضى ودور أول على مسحة 50 مترأ عبارة عن حوائط حاملة وسقف خشب قديم الإنشاء وأضاف أن الحفر تم بحمام المنزل بالطابق الأول وتم استخدام مادة الديناميت فى التفجير الأمر الذى أثار فزع المواطنين نظرأ لطبيعة المنطقة الخاصة بما قد يهدد حياتهم وحذر المصدر من الأشخاص الذين يصيبهم هوس التنقيب عن الآثار بما يهدد حياة الآخرين وبما لايصل بهم إلى شىء . الجدير بالذكر أنه تم القبض على صاحب المنزل ويدعى سامح جمعه محمد وتم حبسه بقسم الشرطة إلى أن تم عرضه على النيابة منشأة ناصر العامة التى قررت حبس المتهم فى القضية رقم 3584 لسنة 2011 أربعة أيام على ذمة التحقيقات على أن يراعى له التجديد فى الميعاد القانونى . فيما أكد الخبير الجيولوجى الدكتور مصطفى القاضى أن الحفر بالمنزل تم بمعدات يدوية ووجد مصباحين وسلم خشب موضحأ أنه يصل عمق الحفر إلى 15 مترأ وبقطر يصل إلى 2 مترأ كما لوحظ وجود بعض المياه بقاع البئر الذى يتكون من رواسب طينية حديثة وأسفلها صخور للحجر الجيرى الصلب بما لا يمثل خطراٌ على محيط السكن حيث لايوجد شروخ قد تؤثر على المنطقة . وأشار القاضى أن البئر الذى عثر عليه بالمنزل المذكور يشاع أنه بئر قديم يصل عمره إلى 100 سنة وأن هناك احتمال أن تاريخه يرجع إلى العصر الإسلامى أو الفاطمى كما أنه متصل بسرداب من الممكن أن يربطه بأنفاق أخرى ربما تصل إلى القلعة والتى تضع احتماليات كبيرة أن أخرها كنوز وآثار لكن الذى يحدد ذلك هو لجنة تتبع هيئة الآثار بشأن وجود آثار بالنفق من عدمه