رد الرئيس الفلسطيني مساء امس للمره الاولي بنفسه علي تصريح بنيامين نتنياهو, رئيس الوزراء الاسرائيلي, والرئيس الامريكي, باراك أوباما, بأن المصالحه بين فتح وحماس لا تساعد علي إستمرار المفاوضات مع السلطه الفلسطينيه, ويبدوا أن أبو مازن عارض قائلا أن "حماس جزء مهم من المجتمع الفلسطيني, وستشارك في الحوار الديموقراطي كمعارض". وذكرت صحيفه يديعوت أحرونوت أن رده جاء في مؤتمر صحفي بعمان مع رئيس الوزراء الاردني, معروف البخيت. واضافت الصحيفه أنه وفقا لأبو مازن فإن الحكومه الفلسطينيه الجديده, التي لم يوافق الطرفان علي تشكيلها بعد ومن المحتمل أن تضم وزراء "مستقلين", ستكون مسئوله عن المفاوضات مع إسرائيل. ويذكر أن نتنياهو سبق وأن أعلن معارضته للمفاوضات مادامت حماس مشاركه فيها. ومع هذا, فقد طلب الرئيس الفلسطيني أن يوضح أن الجلسه المخطط لها للجمعيه العامه بالامم المتحده, والتي ستخصص للحصول علي إعتراف بدوله فلسطينيه, لا تأتي من منطلق إحراج إسرائيل. واضافت الصحيفه أن المتحدث الرسمي بإسم حماس, قال بعد خطاب رئيس الولاياتالمتحده, أن "الحكومه الامريكيه كما سبق وسيحدث مستقبلا ستفشل في محاولاتها لإقناع حماس بالاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي", وأضاف أن أمريكا لديها انحياز واضح لإسرائيل, علي حساب حريه الشعب الفلسطيني وحقه في إقامه دوله فلسطينيه سياديه