موريس صادق موريس صادق" رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة، وأحد أشهر أقباط المهجر المثيري للجدل، والذي يعنبرهم البابا شنودة الذي طالما استخدم سياسة العصى والجزرة مع الحكومة المصرية، أحد أذرع القوى للمؤسسة الكنسية بمصر، بدعوى حماية القضية القبطية وهو ما ظهر واضحًا في قضايا مثل حكم الإدارية العليا بإباحة الزواج الثاني للمطلقة من الأقباط. أما موريس صادق الذي طالما صرح تصريحات تصب في خانة الخيانة العظمى ومنها تأييده ليهودية الدولة الإسرائيلية ومطالبة نتينياهو رئيس وزراء إسرائيل بقصف السد العالي، عقابًا لمصر على اضطاد مزعوم لأقليتها القبطية من قبل الأغلبية المسلمة وهو نفس النسق الذي سار عليه بعض كبار المسؤلين الرسميين التابعين لكنيسة ممن طالبوا مؤخرا بالتدخل الامريكي في مصر، على خلفية أحداث إمبابة، على طريقة العراق بالدعوة ذاتها وهي حماية الأقليات من الاضطهاد الديني موريس والصهوينية كان لموريس موقفًا مغايرا تمامًا لمواقف الشرفاء تجاه الكيان الصهيوني وزعماءه، ففي الحين كان الشباب العربي يهدد إسرائيل بالزحف نحو الحدود الإسرائيلية في الذكرى الثالثة والستون للنكبة، هنأ موريس صادق اسرائيل في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني والذي تسميه اسرائيل عيد "الاستقلال"، كما أشاد في بيان صادر عن الجمعية التي يرأسها ببطولة الشعب الاسرائيلى وقادته بدء من بن جوريون وديان وجولدا مائير وشارون وبيريز وباراك ونتنياهو ووصفهم ب" الإبطال العظام" حسب زعمه. وذكر صادق في البيان: "هؤلاء الذين حرروا ارض إسرائيل المقدسة من احفاد "الغزاة" العرب وجعلوا اورشليم المقدسة عاصمة موحده للدولة العبرية" على حد قوله . وادعى أن كفاح قادة اسرائيل ومعهم كل الشعب الاسرائيلى المحرر لأرض أجداده يعد مفخرة التاريخ الحديث من بعد بطولة الشعب الاسبانى الذى حرر اسبانيا من "الغزاة العرب" وفقا لتعبيره، زاعما أن " الهولكست النازى اعدم بدون رحمه 6 مليون يهودى كانت دماء هؤلاء الشهداء اليهود هى وقود الأبطال اليهود لتحرير ارض اسرائيل فى مصر". وفي ذات البيان هاجم صادق المتظاهرين الذين ذهبوا أمام سفارة إسرائيل بالقاهرة مضيفا انه يهيب بالأقباط عدم التحرش باي شئ يضر بمصالح اسرائيل، واختتم البيان قائلا: "عاش الشعب اليهودي وعاش كفاح الشعب القبطي". وقد اشتهر موريس صادق بمواقفه المتعصبة تجاه المسلمين والعرب، وله الكثير من الأحاديث الصحفية محل نقد من قبل الأقباط والمسلمين ومعروف عنه علاقته الجيدة باللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة . في النهاية يأتي حكم محكمة القضاء الإدارى، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد عبد البديع عسران، نائب رئيس مجلس الدولة، بإسقاط الجنسية المصرية عن موريس صادق أحد أقباط المهجر وعضو بنقابة المحامين، ومنعه من دخوله للبلاد لارتكابه جرائم مسيئة فى حق مصر كردة فعل طبيعية لما تسبب به المدعو "موريس صادق" من إثارة للرأي العام وتهديدا للأمن القومي المصري، والتهكم على سيادة الدولة المصرية. فموريس الذي سعى لدى اللجنة الأمريكية اليهودية التى استجابت له وأصدرت بيانا فى 10 يناير 2010 أدانت فيه مصر وتبنت ما جاء فى البيان التحريضى الذى أصدره صادق، ودعا فيه إلى تكليف إحدى الدول الكبرى أو حلف شمال الأطلنطى باحتلال مصر بالقوة المسلحة. كما تطاول على القوات المسلحة المصرية ووصف قادتها برئاسة المشير حسين طنطاوى ب "الإرهابيين قتلة الأقباط ". كان أحد المحامين قد أقام دعوى طالب فيها بإدراج موريس صادق، العضو بنقابة المحامين، على قوائم الترقب والوصول، مع إلزام نقيب المحامين بشطب اسمه من سجلات النقابة العامة للمحامين، وإلزام وزير الداخلية بإصدار قرار بإسقاط الجنسية عنه. وأكد مقيم الدعوى أن موريس صادق، أحد أقباط المهجر، تطاول على الدين الإسلامى بسبه للصحابة وآل البيت، فضلاً عن إظهاره الولاء للصهيونية العالمية والتحريض على انتهاك الحرمات وسفك دماء العرب، مع تزعمه حملات التحريض ضد مصر، ومحاولته عبر جمعيته المسماة بالوطنية القبطية الأمريكية، دعوة أمريكا وإسرائيل للتدخل فى الشئون الداخلية المصرية، وأيضا قيادته للتظاهرات والاحتجاجات ضد مصر فى الخارج، مع دعوة مجلس الأمن والأمم المتحدة لعقد جلسة عاجلة لفرض الوصاية الدولية على مصر كما قام المدعو صادق عقب استقلال الجنوب السوداني، بإلاعلان عن الدولة القبطية المصرية ودعا المسيحيين في مصر لاستقلالهم عن الدولة.