أحمد الحجار أقيم حفل غنائى للفنان أحمد الحجار ببيت السحيمى التابع لوزارة الثقافة وقد قام بغناء العديد من الأغنيات ومنها قلبى أبو الأحلام – لما الشتا يدق الببان – عود – بين الفرج والضيق . كما قام بغناء العديد من الأغانى الوطنية ومنها أغنية الله حى شعبنا حى والتى تتضمن وصف لشباب الثورة وأغنية ياالله من كلمات على عفيفى وكانت إهداء للشعب التونسى والتى تروى لنا حادثة محمد بوعزيز والظلم الذى تعرض له من قبل السلطات التونسية ومعاناة الشعب التونسى من سوء النظام وأغنية ياقدس والتى تتحدث عن أحداث غزة وأغنية يعنى إيه كلمة وطن للفنان محمد فؤاد وتلحين أحمد الحجار. وقد أوضح تأثره بالثورة وشباب 25 يناير وأن شباب الثورة أجتمعوا على قلب رجل واحد وقلب جهاز واحد "النت" وكان يتمنى أن ينتمى لشباب هذه الثورة وأنه كان بإنتظار حدوث مثل هذه الثورة من قبل وذلك لأن النظام السابق أضاع 30 عاما من عمره كما قال أنه يتمنى أن شباب الثورة يستمروا فى توكلهم على الله لان من فضل الله عليهم انهم لم يكن لهم زعيم يقودهم لانه لو كان ذلك كان سيعرف ولايستطيع أحد الظهور والنهوض بالثورة وقد أبدى إستياءه بإنتماء الشباب لكثير من الأحزاب قائلا كنت أتمنى لو أن جميع شباب الثورة أنتموا لحزب واحد دون إنقسامهم لجمعات وأحزاب مختلفة تحت قيادة ليبرالى أو علمانى أو شيوعى لأن هذا سيؤدى بنا للإختلاف وفقدان وحدتنا الوطنية وصوتنا الواحد . ويرى أن من أحد أسباب القيام بالثورة دور الفن والكوميديا السياسية المتمثلة فى كثير من الأفلام مثل ظاظا وعايز حقى وجملة محمد سعد الجنيه غلب الكارنيه وغيرهم. أما عن رأيه الخاص بالأحداث الجارية والفتنة الطائفية والسبب فى إشعالها فيرى أن صاحب هذه الفتنة ليس مسلما لأن هذه الأخلاق ليست أخلاق الإسلام وأن كل واحد يعبر عن صورة دينه ولكن من قام بهذه الفتنة ليس مسلما ولكن يدعى الإسلام .