خط الغاز قبل تدميره طالبت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، الحكومة الأردنية، بتوقيع اتفاق جديد يتم خلاله رفع أسعار الغاز قبل استئناف ضخ امداداته إلى المملكة إلى جانب الكيان الصهيونى، المقطوعة منذ نهاية ابريل الماضي على إثر عملية فدائية قام بها عدد من بدو سيناء، فيما اعتبروه ردا على استمرار الحصار الصهيونى ضد جيرانهم فى مدينة غزة وقال مسئول أردني فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية: إن "الأردن في مفاوضات مع مصر التي تطالب بزيادة اسعار الغاز الذي كانت تحصل عليه المملكة بأسعار تفضيلية والتوقيع على اتفاق جديد" ووقع الأردن اتفاقا مع مصر في 2002 ساري المفعول حتى عام 2016 على ان تتم إعادة التفاوض على السعر الجديد بعد هذه الفترة وتطبيقه اعتبارا من عام 2019، بحسب المسئول الذي شارك في تلك المفاوضات وكان الأردن يحصل على سعر مخفض بنحو ثلاثة دولارت لكل مليون وحدة حرارية بينما كانت تباع في السوق العالمية بسعر 6 الى 7 دولارات.وبحسب المسئول فإن القيادة المصرية الجديدة قررت "عدم الانتظار حتى عام 2016 ورفع الأسعار فورا"، سواء فيما يتعلق بتعاملاتها مع الأردن أو "إسرائيل" بالمقابل، طالب الأردن بأن يتم رفع الاسعار فقط على الكميات الاضافية التي يطلبها الاردن، وأوضح المسئول أن "الانبوب تم اصلاحه لكن مصر ترفض استئناف ضخ الغاز قبل توقيع عقد جديد" جدير بالذكر أن رئيس الوزراء د.عصام شرف كان قد طالب فى وقت سابق بمراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التي أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فيها المبرمة مع الاردن و"اسرائيل"، لبيعه بأسعار مجزية تحقق أعلى فائدة لمصر