التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالكاتدرائية المرقسية، يصاحبه وفد من المشيخة ضم الدكتور محمود عزب مستشاره لشؤون الحوار، في حضور الأنبا موسى، أسقف الشباب، والدكتور منير حنا أنيس، مطران الكنيسة الأسقفية، في تمام الثانية عشرة والنصف، ظهر الثلاثاء. وطلب شيخ الأزهر تدخل البابا لتهدئة الأجواء «المحتقنة» أمام ماسبيرو، وحث الكهنة على دعوة أبنائهم الأقباط لفض اعتصامهم، حرصا عليهم في الوقت العصيب، الذي تمر به مصر. وناشد شيخ الأزهر والبابا شنودة الشعب المصري «ضرورة التصدي لكل ما يحاك للوطن من مكائد مما يعوق مسيرته وتقدمه في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها، وهو يعيش ثورته التي قامت من أجل إعادة بنائه على أسس العدالة والديمقراطية والحرية وسيادة القانون».