قال البيت الابيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستضيف عاهل الاردن الملك عبد الله في السابع عشر من الشهر الحالي لمناقشة الاضطرابات التي تجتاح الشرق الاوسط وجهود احلال السلام بين العرب وإسرائيل. وستأتي زيارة الملك قبل ثلاثة ايام من اجتماع أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي توترت علاقته مع الرئيس الامريكي احيانا. ولم تثمر محاولات أوباما للتوسط في اتفاق سلام في الشرق الاوسط عن شيء منذ تولى منصبه لكنه يصر على ان هناك حاجة ماسة لانتهاز الفرصة التي اوجدتها التغيرات السياسية في العالم العربي. وقال أوباما في بيان يوم الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية لانشاء اسرائيل "هذه فترة تشهد تغييرات عميقة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا... سنواصل جهودنا مع اسرائيل والاخرين في المنطقة لتحقيق سلام شامل بما في ذلك حل يقوم على دولتين والعمل معا نحو مستقبل من السلام والامن والكرامة لشعب اسرائيل وجميع شعوب المنطقة." والاردن ومصر هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقية سلام مع اسرائيل. ولم تنج المملكة من الاضطرابات السياسية التي تجتاح المنطقة. وفي اعقاب المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في مصر والتي اطاحت بالرئيس حسني مبارك دفعت احتجاجات في الشوارع في مارس اذار الملك عبد الله الي اقالة رئيس وزرائه الذي لم يحظ بشعبية. وقال البيت الابيض في بيان "يتطلع الرئيس الي ان يناقش مع الملك عبد الله أحدث التطورات في المنطقة وسبل التعاون بشان الاصلاح السياسي والاقتصادي... ويرحب الرئيس ايضا بمواصلة المشاورات مع الملك عبد الله سعيا الي سلام شامل في الشرق الاوسط