ستيفن هاربر كان الأمس يومآ حاسمآ فى تاريخ الحياة السياسية فى كندا حيث أستطاع حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء، ستيفن هاربر أن يأخذ أغلبية المقاعد فى الإنتخابات البرلمانية ، ونضيف أن البرلمان الكندى يتكون من 308 مقعدا. فقد أظهرت النتائج المؤقتة أن المحافظين حصلوا على 166 مقعدا إى ما يمثل 40% من المقاعد إي أكثر من العدد المطلوب الحصول عليه وهو 155 لكى يكونوا أغلبية فى البرلمان ، وأظهرت النتائج المؤقتة أيضآ حصول حزب الديمقراطيين الجدد على 103 مقعد ما يؤهله ليكون حزب المعارضة الرسمية في كندا. أما حزب الليبراليين الذي كان يمثل المعارضة الرسمية سابقا فقد خسر أكثر من نصف مقاعده حيث أنه لم يحصل سوى على أقل من 20 في المئة من أصوات الناخبين. وفى إطار ردود الأفعال لتلك الإنتخابات قال جايسون كنيي وزير الهجرة في آخر حكومة محافظة " أن الحياة السياسية تغيرت بشكل كبير الليلة". ويذكر أن المحافظين قدحصلوا في الانتخابات السابقة على 143 مقارنة ب 77 مقعدا لليبراليين و 36 مقعدا لحزب الديمقراطيين الجدد. وفى نفس إطار ردود الأفعال وصف الأستاذ في جامعة تورنتو، ستيفن كلاركسون، نتائج الإنتخابات بأنها تمثل هزيمة ماحقة لليبراليين، مضيفا أن هاربر سيُنظر إليه على أنه الشخصية السياسية التي ستقود التحولات الكبرى في التاريخ الكندي. وتعزى المكاسب التي حققها حزب "الديمقراطيين الجدد" إلى قيادة جاك لايتون للحزب وأدائه الجيد في النقاشات البرلمانية.