فجرت دراسة مصرية مفاجأة في الاوساط الاقتصادية حيث انتهت إلي أن الأزمة المالية العالمية ليست سوي"مؤامرة مفتعلة" للاستيلاء علي أموال العرب والمسلمين وخاصة النفطية في البنوك الغربية عامة والأمريكية خاصة. وكشفت الدراسة التي قام بها د. سعد الدين مسعد الهلالي استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر وعضو هيئة الرقابة الشرعية في العديد من المؤسسات المالية الإسلامية أن رابطة مكافحة التشهير "الأمريكية الداعمة لإسرائيل "اصدرت تقريراً كشفت فيه عن أن الازمة المالية مدبرة من قبل يهود أمريكا الذين يسيطرون علي الاقتصاد العالمي وان هناك دوافع اقتصادية تتعلق بانقاذ الأمبراطورية الامريكية الرأسمالية من الافلاس والانهيار الاقتصادي وان الاقتصاد الامريكي بشكل عام متهالك وانهيار البنوك وشركات التأمين جاء بعد سلسلة من قضايا الفساد والرشوة في المؤسسة الاقتصادية الامريكية والمشكلة ان اعلان افلاس شركة أو بنك ما لا يعني ان يجمع اوراقه ويغلق مكاتبه وانما يستمر في ممارسة عمله بدعم من أموال اخري وقروض أو بشرائه من بنوك وشركات اخري وقال البحث أن هناك دوافع سياسية تتعلق بابعاد النفوذ العربي والآسيوي عن صناعة القرار السياسي الامريكي حيث بلغت تلك الأموال إلي ما وصفته الإدارة الأمريكية برأس المال العربي أو ما يسمي بصناديق الأجيال أو صناديق الثروة السيادية والتي تعتبر ديونا علي الاقتصاد الأمريكي وسوف تعود لبلادها هي وأرباحها الخيالية وهو ما لا يريده صانع القرار الامريكي وقدرت بحوث اقتصادية حجم الأموال العربية المستثمرة في امريكا بالتريليون دولار وطالب الباحث بضرورة انشاء كيان اقتصادي عربي إسلامي لمجاراة التكتلات الاقتصادية القائمة مثل الاتحاد الأوروبي التي اصبحت كيانات اقتصادية وتفاوضية كبيرة وتفعيل السوق العربية المشتركة والتوسع في البنوك الإسلامية