استقبل اهالى مدينة طنطا عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية المرشح المحتمل لرئاسة مصر بزفة بلدي، اصطحبته من أول المدينة حتى جامعة طنطا، حيث الزيارة التي تشهدها جامعه طنطا وانتقل بعدها الى المؤتمر التي نظمه الدكتور هاله فؤائد رئيسه جامعه طنطا . حيث بدا المؤتمر بدقيقه حداد على اروح الشهداء ،والذى اكد بعدها انه لم يكون عضوا بالحزب الوطنى ولم يكن له اى نشاط بداخله ، كما بين انه يفضل ان يكون نائب رئيس الدوله بالانتخاب عن ان يقوم رئيس الدوله باختياره فبل العملية الانتخابية ونفى أشاعه ان يكون صرح من قبل ان سوف يختار البرادعى نائبا له فىحال فوزه بمقعد الرئاسه. كما تطرق فى حديثه عن المناطق المهمه بمصر اثناء وجود النظام السابق (كسيناء ،ومطروح، وسيوه) وأكد انه سوف يلحق تلك المناطق بركب التطور فى مصر وهذا ماوعد به اهالى تلك المناطق اثناء تقابلهم معه. واكد موسى ان اسرائيل شهدت مع مصر فى ظل النظام السابق شئ من الهدنه ولكن الوضع تغير الان فلابد عليها ان تدرك ان الاوضاع الان ليست فى مصلحتها فالعالم العراذا كان مستعدا للسلام فانما سيكون سلام مبنايا على خطوه بخطومن من كلا الطرفين ،واذا كان وزيرى الخارجيه والماليه لمصر كانت تصريحاتهما تحمل نوعا من العداء لاسرائيل فإن تصريحاتها تحمل كل العداء لمصر وللعرب من فترات طويله. كما بين انه كان قويا فى تعامله مع اسرائيل عندما كان وزيرا لخارجيه مصر وايضا عندما تولى منصب رئيس جامعه الدول العربيه وانه سيظل على موقفه ايضا اذا اصبح رئيسا فهى دوله لاينفع معها غيرالطريقه والموقف القوى فى التعامل فالضغط عليها يجعلها تستمع لشروطك والاهتمام بها . واضاف انه كان مؤيدا لمبارك خوفا ومنعا من قيام الشرطه بقتل المتظاهرين وليس مؤيدا لسياسته، كما نفى ان يكون صرح بعدم محاكمه مبارك ، فهناك اتهامات جاده لمبارك وعائلته وعلى النائب العام النظر فيها بعداله.