تقدم موظف سابق بشركة المقاولون العرب ببلاغ رسمى إلى المستشار عبد المجيد محمود والنائب العام يتهم فيه رئيس مجلس ادارة المقاولون العرب والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة بالاستيلاء وتسهيل "السطو" على مشروعه المسجل بالأوراق الرسمية حول "صيانة وترميم مبانى محافظة القاهرة " كتجربة للتعميم على باقى المحافظات ، والذى تقوم شركة المقاولون العرب بتنفبذه حالياً تحت رعاية محافظة القاهرة . وأكد مجدى الكردى عامل فنى ميكانيكا , والذىخرج من الشركة بنظام المعاش المبكر , أنه تقدم بفكرته رسمياً إلى جهاز تشغيل شباب الخريجين برقم وارد رقم 1050 بتاريخ 13 أغسطس 2000 , وأوضح فيها جميع التفصيلات الخاصة بالتنفيذ. إلتقينا مع مجدى الكردى لمعرفة تفاصيل مشروعه وملابسات إتهامه للمسئولين بسرقة فكرته , حيث إن الفكره تداعب خياله قبل غام 2000 وبالتحديد مع إقدام مشكلة البطالة بالمجتمع المصرى التى تؤرق كل بيت , حيث بدأت ملامح المشروع تشكل فى ذهنه , وهو مشروع متكامل يهدف الى ترميم وصيانة مبانى محافظة القاهرة القيوة منها والشعبية على ان يكون نواة أولية يتم نوسيعها وتعميمها على باقى المحافظات فى حالة نجاحها. وقال الكردى : أنه كان يركز فى مشروعه على الجهود الذاتية لتوفير فرص عمل مستدامة , وتجهيز كوادر حرفية من المتعلمين وخريجى الجامعات , حيث اعتمدت ملامح المشروع على التمويل الذاتى وذلك بإضافة نسبة 5% على المستأجر و 10% على المالك من القيمة الايجارية ويتم تجميع هذه الاموال فى صندوق خاص للصرف على عمليات الصيانة والترميم لمبانى القاهرة. وأوضح أنه تم تسليم حافظة المشروع لمحافظ القاهرة السابق الدكتور عبد الرحيم شحاته فى 13 أغسطس 2000 , والذى تفضل بإحالته إلى إدارة المشروعات بالمحافظة للدراسة وإبداء الرأى ثم تم تشكيل لجنة إستماع برئاسة اللواء فؤاد نور الهدى سكرتير عام المحافظة السابق وعضوية مدير إدارة الاسكان بالمحافظة ومدير عام التعاونيات وأحمد شلبى نائب رئيس الاتحاد الانتاجى والحرفى التعاونى , بالاضافة لمقدم المشروع . وأشار إلى أنه تم مناقشة الفكرة وتفاصيل المشروع من خلال حافظة أوراقه على مجار ثمانى جلسات وتم تحويل المشروع بعدها إلى الدكتور عبد القادر إسماعيل رئيس جهاز تشغيل شباب الخريجين في ذلك الوقت , والذى أرسل مذكرة للعرض على اللواء سكرتير عام المحافظة حتى تم التجربة على المساكن والمنشات التابعة لمحافظة القاهرة. وأضاف : إنه تم الإتفاق على تدريب الشباب لتنفيذ المشروع بمراكز التدريب التابعة لوزارة الإسكان وذلك للحفاظ على الثروة العقارية المصرية . وأشار إلى أن المشروع "تاه" فى بيروقراطية مكاتب المحافظة وأجهزتها الإدارية كل هذه السنوات حتى فوجئت مؤخرا بأن نفس الفكرة وبنفس الإسم وضعت على لافتات ضخمة بأهم شوارع وسط القاهرة باسم محافظة القاهرة تحت مسمى "مشروع ترميم وصياتة مبانى القاهرة" مع اسنادها إلى شركة المقاولون العرب مما قتل الأمل فى إيجاد عشرات من فرص العمل المستدامة للشباب . وكشف الكردى عن إمتلاكه حاليا ثلاثة مشاريع متكاملة الدراسة والعناصر تتمحور حول صناعة سياحية وهى تستوعب ما بين 7 ألى 10الاف فرصة عمل , علاوة على مشروعات أخرى فى تنمبة الصناعات متناهيةالصغر فى الصناعات الحرفية , أخشى الاعلان عنها حتى لا تسرق منى عنها أو تقديمها لأى جهة حكومية أو مسئولة حتى لا يتكرر سيناريو الإستيلاء على المشروعات والتى لا تحتاج لتنفيذها إلا للتسهيلات الإدارية فقط .