أكد حسام قنديل الرئيس الاستراتيجى لشركة اريكسون مصر والشرق الاوسط ومدير تسويق شمال شرق افريقيا أن إريكسون لديها قناعة بقدرة الاقتصاد المصرى على التعافى من الأثار التى لحقت به بعد الثورة ، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تحولا جذريا نحو النمو ، وسيكون لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دورا كبيرا فى ذلك. وأعلن قنديل أن شركة اريكسون تساهم فى تنمية المجتمعات التى تعمل بها من خلال شبكاتها المنتشرة فى دولة، ولديها نموذج ناجح للعمل المجتعى فى مصر،خاصة عقب ثورة 25 يناير حيث قام العاملون بالشركة بالتبرع بجزء من رواتبهم الشهرية، كما قامت الشركة بالتبرع بمبلغ آخر، لمساعدة المحتاجين والفقراء ودعم وانشاء المشروعات الصغيرة وذلك من منطلق مسئوليتها تجاه المجتمع الذى تعمل فيه وللمشاركة فى دعم العمل الخيرى فى مصر. كما اكد دعم الشركة للتعليم فى مصر من خلال مبادرة شركة إريكسون للمشاركة فى تحسين وتطوير التعليم ودعم قطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال مشروع لتدريب حديثى التخرج على كيفية تصميم شبكات الاتصال الحديثة باستخدام احدث الحلول التقنية ، بما يسهم فى تأهيلهم لإختراق سوق العمل، وذلك من خلال دورات تدريبية تعقدها كل ثلاثة أشهر، بالاضافة إلى تزويد المتدربين بالوسائل المتقدمة فى هذا المجال. وأشار إلى أن اريكسون تعتمد فى السوق المصرى على علاقتها الطيبة بمصر والتى ترجع لعام 1897 عندما ساهمت ببناء شبكة الاتصالات الهاتفية الارضية بين القاهرة والاسكندرية بمعدات الاتصال، موضحا أن هناك إرتباط وثيق لتكنولوجيا المعلومات بتنمية المجتمع. وكشف عن أن اريكسون تتناقش مع بعض شركائها فى مصر لدعم المشروعات التى تخدم المواطن المصرى بالدرجة الأولى وتساهم فى إنتشار الخدمات التقنية الحديثة مثل " الخدمات البنكية عبر التليفون المحمول ، الخدمات الصحية عبر التليفون المحمول والتى ستلعب دورا كبيرا فى السوق خلال المرحلة المقبلة. و أكد قنديل على أهمية تكاتف جميع شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية والمحلية العاملة فى السوق المصرى، لمساعدة الاقتصاد المصرى ودعمه خلال الفترة الحالية، حتى يتمكن من العودة لمعدلاته الطبيعية ، بالاضافة الى أهمية إطلاق مبادرات وبرامج لدعم الفقراء من منطلق المسئولية الاجتماعية للشركات.