قام أهالى المعتقلين السياسين اليوم بتنظيم وقفه إحتجاجيه والقيام برفع اللافتات المؤيده لإحتجاجاتهم وذلك للمطالبه بللأفراج عن المعتقلين السياسين أمثال" عبود الزمر وطارق الزمر " الذى تم الافراج عنه مع العلم بأنهم ليسوا بأقل خطرا ممن فى الداخل بل قال البعض انهم أقوى سياسيا وبالحديث الى أحدى المنتقبات اللاتى كانت تقفن أمام وزارة الدفاع قالت :"محمد الأسوانى محكوم عليه بخمس وعشرون عاما وقد قضى ثلاثون عاما مع العلم انه كتب له بالخروج فى نصف المده وهذا الرجل مصاب بالجلطه والشلل النصفى وزميله نبيل محمد المغربى وهو مصاب بتضخم فى الكلى وانسداد فى الأورطى وقد أكدت بأنه قد صدر قرار باللأفراج عنهم منذ عشرين يوما ولكنه لم ينفذ" وهى تطالب بخروجهم أسوة بعبود الزمر وطارق الزمر................ وأيضا السيده/ أمينه متولى والتى تنادى بخروج زوجها /عمرومحمد محمد متولى المحكوم عليه بالمؤبد وهى امرأه متقدمه فى العمر ولا تستطيع التردد لزيارته وأيضا أكدت أنه كان يجب كان يجب الإفراج عنه مرددةّ جملة "أسوة بعبود وطارق الزمر " والزوجه/ أم عمار زوجها /سعيد إبراهيم محمد عبد الحميد وقد تم ترحيله الى لومان من عام 2005م وهى الأن لا تعلم عنه شيئا وهى تطالب فقط إن كان لا يزال على قيد الحباه فأين هو ؟ وإن كان قد مات فهى تريد جثمانه !!!
وطالبت السيده /زينب بخروج الزوج /أكرم أحمد فوزى والمحكوم عليه بالمؤبد حيث قالت :"أنها قضايا ملفقه مثل غيرها الكثير والكثير من القضايا التى تم الحكم فيها فى عهد الرئيس السابق /محمد حسنى مبارك وهى تتسأل إن كان خروج عبود الزمر وطارق الزمر حيله من وزارة الداخليه لتهدأة المواطنبن أم وسيله لأثبات أنهم ليسوا بغافلون عن هؤلاء ؟ وقد أشارت الى ان وزير الداخليه عندما تمت استضافته يوم الجمعه فى برنامج الحياه قال :"أنه لا يوجد ولا سجين سياسى داخل السجون " وان ذلك كذبا وغير صحيح لأنه لو كان هذا الكلام صدقا فماذا نفعل نحن _اهالى المعتقلين _الان أمام وزارة الدفاع وعلى ماذا يكون الاحتجاج إن كان ذويهم فى أحضانهم ؟؟؟؟ سؤال طرحته السيدة زينب وتريد الأجابه عليه من السيد وزير الداخليه وطفلة تنادى برجوع أبيها الى أحضانها وقد أتت بالفعل مع والدتها لأمام وزارة الدفاع تحتج وتطالب بسرعة الإفراج عن أبيها الطفله /رانيا طارق الاب طارق عبد المنعم احمد المحكوم عليه بالمؤبد
وسيده أخرى أستوقفتنى باكيه قائلة :"أن هولاء المساجين يدخلون المعتقلات وهم فى ريعان شبابهم ولا يعودون لأهاليم إلا بعد الكبر والعجز ،فهم يخرجون كهولا وشيوخا لا يتذكرون ملامح أحداً ولا احداً يتذكر ملامحهم ؛فأى عدل يقضى يحكم وأى شرعية تقضى بأن يتم الأفراج عن البعض والبعض اللأخر والاكثر لم يتم الافراج عنهم بعد أهى وساطه أم سياسة دوله ؟؟؟ وأخرى صرخت أن كانوا أمواتا فأين جثثهم وإن كانوا أحياءاً لما لم نعرف عنهم شيئا ؟؟؟؟
سؤال آخر طرحته تلك السيدة منتظرة الرد !!!! من الصادق ومن الكاذب وزارة الداخليه أم مصلحة السجون أم المجلس العسكرى ؟ وهل زال النظام السابق بكل مساؤه برحيل الرئيس السابق /محمد حسنى مبارك وحاشيته ، أم أنهم بالفعل قد ذهبوا ولكن ماتزال تلك المساوئ تجتاح جنبات المجتمع المصرى بغير رحمه أيضا قالت :"انها لا تتهم السيد /عصام شرف رئيس الوزراء بعدم الوفاء بكلمته التى وعد بها الشعب فى ميدان التحرير ولكنها تتوجه له بالسؤال إن كان يعلم ما يعانوه هؤلاء أم لا ؟ وأن كان لا يعلم فهل يكون هذا عذرا ؟ فهو بالتأكيد عذر اقبح من ذنب هكذا قالت هذه السيدة مطالبة السيد /عصام شرف بالنظر اليهم والتحقيق فى شكواهم وقد قاطعتها احدى المنتقبات قائلة : "أن تأخير العدل هو الظلم بعينه ؛ وأن دولة العدل باقية وإن كانت كافرة ودولة الظلم بائدة وإن كانت مسلمه " مؤكدة أنهم لن يرحلوا إلا بعد الإفراج عن ذويهم المعتقلين ولم يكن السيدات المنتقبات والغير منتقبات وحدهم هناك أمام وزارة الدفاع إنما جاورهم العديد من الرجال والشباب الملتحيين والغير ملتحيين ومنهم السيد /عادل أحمد السيد شقيق طارق احمد السيد والمحكوم عليه فى قضية الازهر بالمؤبد ويقول :"أن القضية ملفقه ومفبركه وأن شباب الأزهر ليسوا على علاقة بتلك القضية التى أنتسبت أليهم وقد برر ما حدث بان الحومة القديمة كانت تواظب على عمل مثل تلك الاحداث فى مصر من حين لآخر كى تمد قانون الطوارئ فى مصر ؛لمجرد أنه يحميها ويحافظ على المنصب "الكرسى "للرئيس السابق /محمد حسنى مبارك . ومع من خرج ليرى شمس مصر بعد الثورة السيد/أشرف الجزار والذى قد خرج لتوه من المعتقل وكان سبب مجيئه للتظاهر المطالبه بالأفراج عن المحتجزين السياسين فى الخارج وبالأخص شقيقه عادل الجزار والمحتجز فى( جونتا نامو) مع اللاجئين السياسيين فى أوروبا والذى قد صدر الحكم السياسى ضده غيابيا ؛ والأبشع أنه تم قد تم بتر قدمه أثناء التعذيب وهو فقط يطالب بعودته إلى وطنه" حتى كى يموت عليها "!!!
ومن اهالى المصريين المعتقلين فى السعوديه يتحدث السيد /أحمد سعيد عيسى السيد مطالبا بالافراج عن ابيه سعيد عيسى السيد وهو معتقل فى سجن القسيم بالطرفيه وقد أقر بان هنالك الكثير من المصريين والمصريات وحتى الأطفال فى داخل السجون فى السعوديه وأنهم يتعرضون للتعذيب من قبل اللأخوان كل هؤلاء النساء وأولئك الرجال أتوا من أجل هدف واحد وهو الافراج عن ذويهم من المعتقلين سياسيا وهم يطالبون بالعفو العام عنهم_من فى داخل مصر وخارجها _أو حتى العدل فى الحكم وهذه أدنى الحقوق لهؤلاء للمواطنين