أكد الدكتور مصطفى الغنيمي، عضو مكتب الإرشاد بالإخوان المسلمين، أن الجماعة تتبنَّى منهجية التعاون مع أطياف المجتمع والقوى الوطنية كافةً، في سبيل بناء مصر واجتيازها العقبات الحالية، وأوضح أن المرحلة الراهنة أكبر من أن تحملها جماعة أو حزب بمفرده، مطالبًا الجميع بالتكاتف لصد التفاف الحزب الوطني وأمن الدولة، وبناء مجتمع إيجابي يحارب الفساد والمفسدين ولا يتركهم دون عقاب.وبيَّن- في لقاء مع إخوان كفر الشيخ، مساء أمس- أن الجماعة لا تنغلق على نفسها، ولا تغلق بابها في وجه أحد، سواء كان تيارًا أو حزبًا أو جماعةً، ولكن بشرط أن ينبذ العنف، وأن يكون معنا في وسطية الإسلام، وأن ينحِّي الخلافات الجانبية التي تؤدي إلى الفتنة أو تعطيل مصالح الوطن.وطالب د. الغنيمي جموع الإخوان بحمل صحيح لرسالة الإسلام ووسطيته إلى جميع الناس وإبراز صورته المثلى والمشرفة للجميع، وخاصةً للشباب الذين قامت على أكتافهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.وأشار إلى أن الإخوان كانوا في قلب الثورة منذ بدايتها، وكانوا من أكبر المشاركين في صفحة "كلنا خالد سعيد"، ونزل شبابهم في يوم 25 يناير، وأدَّت الجماعة واجبها في تحفيز جماهير الثورة ودعمهم يوم جمعة الغضب، واشترك الإخوان في تكوين ائتلاف الثورة، وأدَّى الجميع دورهم حتى تنحَّى مبارك.لمطالعة تقرير كامل عن الندوة على الرابط التالى: