استعرض يونس تقريراً حول الدور المحورى الذى يقوم به القطاع لتشجيع الشركات المصرية العاملة فى مجال الكهرباء والطاقة للتواجد فى القارة الأفريقية حيث أسهمت برامج التصنيع المحلى فى مصر وتوفير كوادر بشرية قادرة على المنافسة فى اقتحام الأسواق العالمية والعديد من الدول الأفريقية فى مجالات الاستثمار والمقاولات والتوريدات. أكد الدكتور حسن يونس وزيرالكهرباء والطاقة حرص الوزارة على التواجد فى القارة الأفريقية لدعم العلاقات المصرية الأفريقية والعمل على الاستغلال الأمثل والعادل للموارد الطبيعية التى تتمتع بها القارة معتمداً على ما يمتلكه القطاع من خبرات . وأوضح حسن يونس أن القطاع يقدم كامل دعمه للشركات المصرية التى ترغب فى الاستثمار فى دول القارة ، وحول الاستثمار فى إثيوبيا . كشف التقرير الذى استعرضه وزير الكهرباء أن إجمالي الأعمال التى يقوم بها شركات القطاع الخاص بها بلغت حوالى 4000 مليون جنيه. وأنه تم إنشاء مصنع لإنتاج الكابلات الكهربائية لتصنيع كافة أنواع الكابلات الكهربائية لتغطية الطلب المحلى والتصدير إلى الدول المحيطة، هذا وقد تم التشغيل الكامل للمصنع فى سبتمبر الجارى ، وجارى حاليا دراسة مشروع مصنع لإنتاج المحولات الكهربائية. وأضاف التقرير أنه تم تصميم وتوريد وتنفيذ مهمات شبكات جهد منخفض ومتوسط للشبكة الإثيوبية ، كما تم توقيع عقد لتوريد وتنفيذ خطوط نقل هوائية جهد 132، 220 كيلوفولت لتوصيل منطقة الصومال الإقليمية بالشبكة الكهربائية لإثيوبيا ومن المتوقع الانتهاء من المشروع أواخر هذا العام ، بالإضافة إلى القيام بمشروع آخر لاستكمال مشروع خطوط التوزيع الكهربائية والذى يعد جزء من مشروع ربط منطقة الصومال الإقليمية بالشبكة الإثيوبية. وأضاف التقرير أنه تم توقيع عدد من مذكرات تفاهم لتنفيذ عدد من المشروعات منها مشروع لتوليد 120 ميجاوات من مولدات ديزل سيتم تركيبها بمنطقة أديس أبابا لتعويض نقص الطاقة الكهربائية بإثيوبيا، ومشروعين آخرين لتوليد الطاقة من الرياح من أجل تنويع مصادر الطاقة. وأوضح الدكتور يونس أن قطاع الكهرباء المصرى يحرص دائماً على مد جسور التعاون مع دول القارة الأفريقية ولا يألو جهداً نحو تشجيع القطاع الخاص للمشاركة فى الاستثمار فى مشروعات الكهرباء.