أظهر اليوم الأول لمعرض سور الأزبكية للكتاب عن ضعف شديد في الإقبال علي شراء الكتب و ضعف حالة الرواج و عدم قدرة المهرجان علي تعويض إلغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب . أكد أحد بائعي الكتب في سور الأزبكية المشاركين في المعرض أنه لا يمكن أبداً تعويض إلغاء معرض الكتاب بأرض المعارض لأن المعرض كان يسمح لأعداد كبيرة من بائعي الكتب لترويج كتبهم و بأسعار مناسبة للبيع والشراء و كما أنه لا يمكن أيضاً تعويض الدور الذي كانت تلعبه دور النشر في من منح الفرصة لظهور كتب جديدة لكبار الكتاب و هذا ما نفتقده هنا في هذا المعرض . و علي النقيض أشار بائعين آخرين أن المعرض في طريقه للنجاح و أن هناك حالة من الرواج و البيع و الشراء و أن حركة بيع الكتب في المهرجان في حالة توازن و أن معدلات البيع و الشراء سوف ترتفع خلال الأيام القادمة نظراً لأن أول أيام المعرض توافق يوم الأحد وهو أجازة لجميع محلات وسط البلد و خاصة ميدان العتبة . و أعرب أحد الزائرين للمعرض أن المعرض قد تسبب في ارتفاع أسعار الكتب علي غرار النحو المعروف عن الأسعار في سور الأزبكية و أنه لابد من إحداث توازن في أسعار الكتب لما يترتب عليه من إيجاد وعي ثقافي و هو دور مهم تلعبه الكتب في مثل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر . و تستمر فعاليات معرض سوق الأزبكية للكتاب خلال الأيام القادمة من الساعة 7 صباحاً و حتى 5 مساء ً.