في اول رد فعل علي ما جري في لبنان في الايام الاخيره القي سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الاعمال ورئيس تيار المستقبل في لبنان كلمة مباشرة قبل قليل افتتحها بشكر كل من وقف بجانبه في طرابلسوبيروت وعدد من المدن اللبنانية ولكنه قال من واجبي اعلان الرفض الكامل لكل مظاهرات الشغب والخروج عن القانون التي رافقت التحركات الشعبيه وشوهت للاسف الاهداف الوطنية النبيله لهذه التحركات واكد ان الغضب لا يكون بقطع الطرق او احراق المحلات والسيارات او التعدي علي حرية الاخرين. ودعا الحريري لضبط النفس والاقتداء بدور الرابع عشر من أذار عام 2005 في اعقاب اغتيال رفيق الحريري واعرب سعد الحريري كذلك عن اسفه للهجوم الذي وقع علي قناة الجزيرة الفضائيه وناشد اللبنانيين بالتزام الهدوء والحذر والتنبيه لمخاطر الانجرار لدعوات مشبوهه من هنا او هناك . وحذر الحريري من الوقوع فيما ينجر اليه لبنان عادة وقال ان هدفه ليس البقاء في السلطه بينما الهدف هو حماية الدوله من الهيمنه علي مقررات لبنان والحفاظ علي كرامة المواطن التي تمثل له الكثير اكثر من السلطه ووجه نداءا اسماه " وطنيا بامتياز " ونفي ان يكون ندائا مذهبيا لالتزام الحيطه وقال انه لا يجوز الغضب ان يقود اللبنانيين الي مخالفة مبادئهم وقال لا تعطو ايا كان الذريعه للنزول للشارع والرد عليكم . وكانت مدينة طرابلس قد شهدت امس واليوم أعمال شغب احتجاجا على ترشيح نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة الجديدة. وامتدت الاحتجاجات لاجزاء من بيروت والطرق الساحلية بين العاصمة ومدينة صيدا الجنوبية . كما رشق المتظاهرون في منطقة سعد نايل بسهل البقاع عناصر الجيش اللبناني بالحجارة بينما كان يفرق تجمعات على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق .