إفتتحت القمة الاقتصادية العربية الثانية في مدينة شرم الشيخ بدعوة من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس القمة السابقة والذي افتتح كلمته بالحديث عن الأحداث الأخيرة في تونس مؤكدا احترام خيارات الشعب التونسي وأعرب عن تعاطفه مع الشعب التونسي متمنيًا له سرعة تجاوز هذه الأحداث، وأن ينعم بالأمن والسلام والاستقرار والأمن . وقال السيد عمرو موسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة انه يجب ملاحظة أمرين أولهما أن مفهوم الأمن القومي قد تجاوز المفهوم التقليدي وتطور ليشمل الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن البيئي بل وأمن الفرد من حيث حقه في الحياة وحقه في التنمية وحقه في الحرية وفى العيش بكرامة وبلا خوف وفى بيئة سليمة، وثانيهما أن العمل العربي المشترك قد تحرك بالفعل نحو ضمان تنفيذ المقررات التي تتخذ ومتبعاتها خطوة بخطوة . وتبحث القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية بعد أن أدت الاحتجاجات بسبب تردي الأوضاع المعيشية في تونس إلي انتفاضه وهروب الرئيس بن علي . كما تزايد التنديد في مصر والجزائر والأردن وموريتانيا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وتردي الأوضاع الاجتماعية وانتشار البطالة . وكان الرئيس مبارك قد أكد في كلمته علي أهمية العمل العربي المشترك من اجل التنمية الاقتصادية الشاملة وللحفاظ علي الأمن القومي العربي.