صورة ارشيفية لطالبات مدرسة ليسيه الحرية حاصر أولياء أمور مدرسة الليسية الحرية منذ صباح اليوم مكتب مديرة مدرسة الليسية عزة على عبادة التي رفضت مقابلتهم بعد أن ثار الأهالى عليها وطالبوها بالخروج من المكتب ومن المدرسة احتجاجا على منعها طلبة الصف الأول الثانوي من أداء الامتحان اليوم وكذلك بعد ان فوجئ التلاميذ صباح الخميس الماضى وأثناء أداء امتحان مادة الحساب بأن ورقة الأسئلة مدون عليها اسم مدرسة الليسية التجريبية التابعة لإدارة شرق التعليمية في حين إنها مدارس قومية تتبع إدارة وسط التعليمية. وجاء ذلك بعد ندد أولياء الأمور بعدم إدارتها للمدرسة بشكل جيد وطالبوها بالخروج من المدرسة حيث رفضت عزة على عبادة إعطاء طلبة أولى ثانوي ورقة الإمتحان الخاصة بهم وقالت لهم" "مفيش إمتحانات عندى" كما رفضت مقابلة أولياء الأمور لمناقشة الأمر . ومع تطور الأوضاع واستمرار حصار أولياء الأمور لمكتبها هربت من الباب الجانبي لمكتبها بعد أن قام الأهالى بطرق الباب بطريقة عنيفة أملاً في مقابلتها. وحاول ضباط أمن الدولة حمايتها إلا أن أولياء الأمور وجميعهم من السيدات قمن بعمل كردون حول المكتب لعدم هروب المديرة وبتدافع الجميع ووسط ضجة وانشغال الأهالى قام ضابط بتسريب المديرة من أمام الأهالى بالباب الخلفي . وقد تنازلت المديرة عن تولى إدارة المدرسة وتولى بدلاً منها سعيد القرموطى لحين بحث الأمر وقام بتعليق خطاب التنازل مختوم بختم النسر والمدرسة حتى يهدأ أولياء الأمور.
وقد خرج الأهالى في سياراتهم للقاء وكيل الوزارة بمنطقة أبيس التعليمية والذي وعد بحل المشكلة بعد تنازل عزة عبادة عن إدارة المدرسة.
وعلى جانب متصل مازال موقف طلبة أولى ثانوي معلقاً بعد أن رفضت المديرة إرسال ورقة الأمتحان لهم وهددتهم بقولها " ملكمش عندى إمتحانات " لأن الوقت المفترض للإمتحان يكون قد انتهى منذ نصف ساعة تقريباً ولا يزال الأهالى وطلبة أولى ثانوي قابعين أمام اللجان. يذكر أن إمتحانات مدارس الليسية قد بدأت بجميع مراحلها الابتدائية والإعداية والصف الأول الثانوي جميعهم قد دخلوا لجان الامتحان عدا طلبة أولى ثانوي الذين لم يؤدوا الإمتحان بعد.