أكد الرئيس حسنى مبارك أن الحزب الوطني اختار مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب المقبلة من خلال عملية مؤسسية غير مسبوقة شارك فيها كافة أعضائه في إبداء الرأي وتقييم المرشحين وفق معايير موضوعية واضحة. وقال الرئيس مبارك في كلمته خلال اجتماعه بالهيئة العليا للحزب الوطني الديمقراطي إن نتائج هذه الانتخابات سوف تحدد مسار العمل الوطني خلال السنوات الخمس القادمة،وسوف نخوضها مدركين ما يواجه الحزب من منافسة شرسة ، موقنين - كعهدنا - أن العمل الحزبي والوطني مسئولية وعطاء..نواصل الاجتهاد في قدرة الحزب على قيادة العمل الوطني،ومواصلة العطاء من أجل كل مصرا ومصرية . وأضاف "إننا نخوض الانتخابات المقبلة بسجل مشرف لما تحقق على أرض الواقع..وعلى امتداد أرض الوطن ، سجل حافل هو نتاج الرؤية الإستراتيجية الحاكمة التى طرحها الحزب للتعامل مع مختلف السياسات العامة ..وقضايا التغيير والتطوير والإصلاح على كافة محاوره". واستعرض الرئيس مبارك الإنجازات التي تحققت في مجال الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي .موضحا إن الإصلاح السياسي الذي عززته التعديلات الدستورية عامي 2005 و 2007 إستهدف ترسيخ دعائم نظامنا الجمهوري وإرساء أسس دولة مدنية حديثة بما تعنيه من الإبتعاد بالدين عن السياسة ، وإعلاء مبدأ المواطنة ، وتعزيز إستقلال القضاء ، وتدعيم دور البرلمان ، وضمان توسيع قاعدة المشاركة السياسية للأحزاب ، وتفعيل مشاركة المرأة.