مارك أوتي المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام أكد "مارك أوتي" المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام، على أنه يجب على إسرائيل الإعتراف بجميع مواطنيها سواء كانوا يهودً أو عربًا، رافضًا قيام أي دولة على أساس أي ديانة. وقال عقب لقائه عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الليلة الماضية، في معرض رده على سؤال ل"مصر الجديدة"، بشأن اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قانون للمواطنة، يجبر عرب إسرائيل لنيل حقوق المواطنة الاعتراف بيهودية الدولة، قال "أوتي": "إن موقف الإتحاد الأوروبي واضح جدًا في أن الدولة الحديثة هي دولة لكل المواطنين وأنه لا يجب أن تقوم المواطنة على أساس العرق أو الدين، ومن ثم فإنه في حالة إسرائيل يجب أن تكون لكل المواطنين، مهما كانوا عربًا أو يهودًا". وأضاف: أنه لا ينبغي وصف الدولة بالديانة، كما أكد على ضرورة إيجاد فرصة لإنشاء دولة تضم كل الفلسطينيين. وأوضح مارك: انه كان يود مقابلة السيد عمرو موسى، بعد القمة العربية الاستثنائية، والاستفسار منه على بعض الموضوعات التي ناقشها القادة العرب، حيث أطلعه الأمين العام عليها، كما تم بحث الوضع في المنطقة بشكل عام. وكان الإتحاد الأوروبي قد عبر عن موقفه سابقًا بشأن تلك العنصرية الإسرائيلية على لسان "مايا كوسيجاسيك" المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد "كاثرين آشتون"، بالتأكيد على ضرورة أن تضمن إسرائيل حقوق جميع مواطنيها، وأن تضمن المساواة التامة بين جميع المواطنين ويعني ذلك في حالة إسرائيل خاصة سواء كانوا يهودًا أم لا"، داعيًا إلى قيام دولتين ديمقراطيتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وآمن. وكان المبعوث الأوروبي قد بدء زيارة إلى القاهرة تستغرق يومين في بداية جولة بالمنطقة لبحث أخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط .