كشفت مصادر أمنية إسرائيلية مساء السبت أن عمليات البحث تتركز الآن على شخصية مركزية عسكرية وصلت إلى الضفة المحتلة من سوريا ، هي التي توجه العمل العسكري لحماس في الضفة، بما فيه إعادة هيكلة الأجهزة العسكرية للحركة. ونسبت الإذاعة العبرية إلى هذه المصادر قولها: إن "عمليات مطاردة خلايا حماس في الضفة تجري على قدم وساق". وأشارت إلى أن القيادي في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس نشأت الكرمي الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحد المنازل في منطقة جبل جوهر جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة فجر أول من أمس مع مساعده مأمون النتشة "يشكل حلقة وسطية في خلايا كتائب القسام في الضفة". من ناحية أخرى، أضافت المصادر للإذاعة العبرية أن أجهزة الأمن "حرصت على توجيه ضربة" لحركة حماس في الضفة لإحباط حال النشوة التي تعيشها الحركة في قطاع غزة بعد كشف جهاز الأمن الداخلي في وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تقودها، عدداً من المتعاونين مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في القطاع.