رغم الفارق- غير الضئيل- بين أحمدى نجاد الذى أعلن فوزه فى الانتخابات اِلإيرانية ووبين حسن موسوى المنافس الذى أعلن هزيمته إلا أن بعض المراقبين صاروا يشكون فى أن إعادة فرز الأصوات بين نجاد وموسوى يمكن أن تسفر عن فوز الأخير وصعوده إلى سدة الرئاس فى الدولة الفارسية الإسلامية.الثورة بدأت اليكترونية حين تحرك ناشطوا الانترنت هذه الوسيلة التى دفع الغرب كثيرا فى السنوات الأخيرة باتجاه تفعيلها فى الدول التى يعتبرها أعداء له ومنها إيران وها هى ذى تتحول بالفعل إلى أداة لتحريك الاحتجاج والمظاهرات من أنصار المرشح الاصلاحى مير حسن موسوى ودفع أنصاره للنزول إلى الشوارع لليوم الثانى على التوالى رغم وقوع 8 قتلى بين صفوفهم مطلقين صياحات الله أكبر التى أعادت أجواء الأِيام الأولى لثورة الخمينى الأب الروحى للجمهورية الإسلامية، ودافعين أبناء الخومينى أعضاء مجل صيانة الدستور لإعلان موافقتهم على إعادة فرز الأصوات للمرشحين حال التأكد من وقوع تزوير أو تجاوزات، وذلك بعد مضى أربعة أيام على الانتخابات الرئاسية الإيرانية التى جرت يوم الجمعة الماضى.جدير بالذكرل أن مجلس صيانة الدستور المعروف بانتمائه للتيار المحافظ والذى يعين أعضاؤه من قبل المرشد الأعلى هو الجهة المسئولة عن الانتخابات وبحث الشكاوى ا لتى تقوم ضدها.