قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان يوم الجمعة 3 اغسطس/اب، إن التوصل إلي حل أو إتفاق طويل الأجل هو أفضل نهج للتعامل مع الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، مشيرا الى ان المفاوضات المباشرة يجب ان تركز على القضايا الامنية والاقتصادية، وانه ليس مقتنعا بامكانية ايجاد حل للقضايا التي وراءها مشاعر قوية مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، حسب تعبيره. وقال ليبرمان عقب محادثات مع نظيره القبرصي ماركوس كيبريانو في العاصمة القبرصية نيقوسيا، إن الصراع الفلسطيني¬ الإسرائيلي معقد للغاية، والنهج الأفضل والأكثر واقعية هو التوصل لاتفاق طويل الاجل، معربا عن تشككه في امكانية التوصل لحل دائم خلال العام الجاري أو المقبل. من جانبها حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون من مغبة تفويت الفرصة السانحة حاليا لدفع عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وقالت ان اضاعة الوقت ليس من مصلحة اي من الطرفين، لا سيما في ظروف زيادة نفوذ الايديولوجية المتطرفة المدعومة ايرانيا في المنطقة. من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الفسلطينية نبيل ابو ردينه ان لقاء يوم الخميس في واشنطن هو بداية ستتبعها سلسلة لقاءات خلال الاسابيع الاربعة القادمة والتي ستكون حاسمة لاختبار مدى جدية السلطات الاسرائيلية ومصداقية الادارة الامريكية. واشار ابو ردينه الى ان هناك اقتراحا بعقد لقاء ثنائي بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو بعد اسبوعين ولم يتم حتى الان تحديد الموعد او المكان.