عادت أزمة الملعب لتفرض نفسها بقوة على الشارع البورسعيدي حيث يبحث فريق المصري البورسعيدي عن ملعب بديل بعد رفض هيئة ستاد بورسعيد استمرار المران اليومي بحجة راحة أرضية ملعب الاستاد. وكانت الأزمة قد عادت للاشتعال مرة أخرى عقب رفض مسئولي نادي المريخ السماح لفريق المصري بأداء مرانه المسائي على ملعب المريخ إلا بعد سداد قيمة إيجار الملعب شامل تكاليف إضاءة الأبراج الكهربائية التي تتكلف ما يزيد عن 5 آلاف جنيه في التدريب الواحد وجاءت تعليمات محافظ بورسعيد إلى مسئولي المريخ بتحمله قيمة التدريبات الثلاثة المقررة على ملعب المريخ لتنهى الأزمة قبل وصولها لطريق مسدود. من جانبها اكدت إدارة نادي المريخ عدم اعتراضها على استضافة تدريبات المصري أو أي فريق آخر مؤكدة أن ميزانية وخزينة النادي لا تحتمل سداد الأعباء الزائدة.