طارق طنطاوى الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات ذكر الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات خلال مؤتمر صحفي لمناقشة آخر تطورات أعمال الشركة خلال النصف الأول للعام الحالي زيادة الأعداد من خلال تنوع العروض الجديدة ساعد الشركة بشكل كبير في تعويض الانخفاض في أعداد مشتركيها خلال الفترة الماضية وتزويدها بأعداد مشتركين جدد خلال الربع الثاني. في تقليد دائم للشركة المصرية للاتصالات في التقييم الدوري ومناقشة الخطط الإستراتيجية نصف سنويا، أكد المهندس طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي للشركة تحقيق أكبر معدلات نمو علي مستوي جميع الشركات العاملة في سوق الاتصالات بمصر خلال النصف الأول من عام 2010 وبمعدلات نمو وصلت 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،رغم انخفاض نتائج أعمال الشركات العاملة في المجال لذات الفترة، بل تعد الشهور الستة الماضية أفضل الفترات التي مرت بها الشركة، وذلك من خلال العديد من المؤشرات الإيجابية للنصف الأول بصفه عامه والربع الثاني بخاصة،مما يدل علي الانجاز الكبير الذي قامت به الشركة وتطوير خدماتها وتقديم العديد من خدمات الجديدة لعملائها. وتعد مبيعات التجزئة من أول معايير التقدم التي تحققت خلال تلك الفترة من حيث تقديم المزيد من الخدمات الي العملاء الجدد، والمؤشر الايجابي الثاني هو تقديم خدمات الانترنت، حيث حققت شركة «تي اي داتا» المملوكة للمصرية للاتصالات معدلات نمو في أعداد المشتركين خلال تلك الفترة بلغت حوالي 50%، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي،وهو ما يصل بعدد مشتركي الانترنت الثابت من خلال الشركة الي مليون عميل، مما يدعم إمكانيات الشركة في تصدر المركز الريادي في تقديم خدمات الانترنت الي حد كبير. ونتيجة لهذا التقدم والتطور قامت الشركة بتوزيع أرباح وصلت إلي مليار و200 مليون جنيه خلال ابريل الماضي علي المساهمين، وحوالي 210 ملايين جنيه خلال يونيو الماضي، خلافا لتصدرها لقائمة الشركات المصرية في البورصة، إضافة إلي زيادة عدد المشتركين بحوالي 110 آلاف مشترك جديد خلال الربع الثاني علي الرغم من انخفاض نسبة المشتركين خلال الربع الأول لهذا العام، حيث ركزت الشركة علي العمل علي زيادة أعداد مشتركيها من خلال العروض الكثيرة التي تقدمها الي عملائها الي جانب الخدمات الجديدة التي تطرحها بالسوق. أكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة أن الحرص علي تحقيق أهداف الشركة وضعها في المقدمة وحقق لها العديد من الأرباح مع عدم تقديمها لتقديم خدمات التليفون المحمول بمصر، مشيرا إلي ان استراتيجيات الشركة الجيدة هي ما دفعت الشركة لتحقيق تلك النتائج الجيدة خلال النصف الأول، وحول مشاكل العاملين بشركة كويك تل أوضح بشير ان الشركة ليست لها أي صله بهذا بعد خضوع تلك لشركة لبرامج الخصخصة، وتحول جزء من العاملين بتلك الشركة إلي المعاش المبكر، في حين كانت هناك بعض العمالة المتبقية حوالي 300 عامل، وكان احد الحلول تسكين المصرية للاتصالات ل200 منهم بوظائفها وقامت به الشركة بالفعل، ثم جاء بعد ذلك بعض العمال الجدد للمطالبة بالانضمام إلي الشركة المصرية.