في جولة تفقدية قام بها المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة والمهندس سامح فهمي وزير البترول واللواء مجدي القبيصى محافظ البحر الأحمر تم معاينة جميع المناطق المتضررة من البقعة الزيتية المتسربة ، وشملت النادي الاجتماعي وشواطئ عدد من القرى السياحية والفنادق لمدينة الغردقة ، إضافة إلى معاينة المسطح البحري المتضرر من التلوث بالزيت. جاءت هذه الجولة عقب اجتماع عقد بحضور وزيري البيئة والبترول ومحافظ البحر الأحمر والخبراء المختصين بمكتب محافظ البحر الأحمر لاستعراض الجهود التي بذلت لاحتواء الآثار المترتبة على تسرب البقعة الزيتية . وقد انتهت جهود مكافحة التلوث من أعمال التطهير والنظافة للنادي الاجتماعي بالغردقة واستعاد نشاطه الترفيهي للمواطنين ، كما يجرى العمل حاليا على قدم وساق للانتهاء من عمليات التنظيف في أسرع وقت ممكن لكافة شواطئ القرى السياحية والفنادق المتضررة من البقعة الزيتية . شدد وزير البيئة خلال الجولة التفقدية على سرعة الانتهاء من عمليات الحصر لجميع الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث وخاصة النظم البيئية عالية الحساسية ، والعمل على سرعة رفع كفاءتها واستعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل الحادث . طالب وزير البيئة غرفة إدارة الأزمات والكوارث البيئية بالوزارة بسرعة تحديد مصدر التسرب للبقعة الزيتية ، وحصر كافة الأضرار الناتجة عن البقعة الزيتية المتسربة إلى شواطئ الغردقة لتحديد قيمة التعويضات المطلوبة من المصدر المتسبب في الأضرار البيئية. كانت غرفة إدارة الأزمات والكوارث البيئية بوزارة البيئة قد دفعت مجموعة عمل من الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة والمحميات بالبحر الأحمر بمشاركة عناصر من شركة بيسكو إلى موقع التسرب الزيتي فور تبليغها بالحادث ، حيث تم تنفيذ مسح بحري للمنطقة على مسافة 20 كيلو متر داخل البحر وتبين وجود بقع زيتية متناثرة وصلت إلى شواطئ بعض القرى السياحية والفنادق بمدينة الغردقة ، كما تبين وصول تلوث زيتى إلى الشعاب المرجانية بمناطق الفنادير – أبو جلاوة – السخوة – العرق – أبو صدف ، وتعتبر من مناطق الغوص والصيد المهمة بمدينة الغردقة . وقامت غرفة عمليات إدارة الأزمات والكوارث البيئية بوزارة البيئة بالتنسيق مع الهيئة المصرية للبترول لاتخاذ إجراءات مواجهة الحادث ، حيث قامت شركة بيسكو بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة وإدارة المحميات فى مكافحة وإزالة التلوث الناتج عن البقعة الزيتية.