صوره ارشيفيه لقي شاب مصري مصرعه على الحدود مع ليبيا بعد مطاردة السلطات الليبية له مع عشرات آخرين لمنعهم من الدخول إليها بعد أن هربوا من مصر بسبب ضيق العيش. كان الشاب أحمد عبد الله عبد المعز من قرية المشرك قبلي مركز يوسف الصديق، 35 سنة عامل عادي، قد سافر إلى ليبيا مع عشرات آخرين بحثا عن فرصة عمل وتحسين الدخل إلا أنهم تم منعهم من الدخول إلى الجماهيرية الليبية، وقامت الشرطة هناك بمطاردتهم لمنعهم من الدخول إلى البلاد، ولكنه استطاع أن يتفق مع بعض المهربين على الهرب عبر الحدود الليبية المغلقة حالياً براً هو ومجموعة من شباب بلده، وبالفعل حاولوا الهرب، ولكن الشرطة الليبية تتبعتهم فأصروا على الهرب هو والسائق في حين نزل الجميع ليهربوا على أقدامهم، لكن انقلبت السيارة التي كانا يستقلانها، هو والسائق بعد مطاردة مع الشرطة ولقي حتفه. هذا وقد انتهت إجراءات سفر جثمانه من ليبيا وتم دفنه بمقابر قريته وشيعه الآلاف من أبناء القرية.