محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار هاني فؤاد تأجيلَ نظر الدعوى التي أقامها عدد من أهالي الأسرى المصريين، والذين قتلهم جيش الاحتلال الصهيوني في حرب 1967، والمعروفة إعلاميا ب"'روح شاكيد" إلى جلسة 5 نوفمبر القادم لإدخال باقي المتداخلين وذلك لعدم إعلانهم. وكان ورثة 15 من شهداء مصر في حرب 1967 والجمعية المصرية للأمم المتحدة قد تقدموا بدعوى أمام محكمة شمال القاهرة الابتدائية ضد رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت بصفته، ورئيس التلفزيون الصهيوني؛ للمطالبة ب10 ملايين جنيه تعويضا عن قتل الأسرى المصريين بدم بارد في حرب 1967، والتباهي بذلك في أحد الأفلام الوثائقية. وكانت القناة الصهيونية الأولى قد بثت فيلما وثائقيا كشفت فيه عن قيام الصهاينة بقتل 250 جنديا مصريا عقب انتهاء القتال عام 1967 في شبه جزيرة سيناء، والمتهمون من أعضاء وحدة 'شاكيد' التي أنشئت عام 1954، وكانت مهمتها حراسة الحدود مع مصر والأردن. وتحدث في الفيلم الوثائقي عدد كبير من الجنود الذين خدموا في صفوف الوحدة، وكشفوا عن عمليات القتل، التي قاموا بها بدم بارد ضد جنود من وحدة الصاعقة، وهم في طريق انسحابهم للغرب داخل سيناء بعد توقف القتال. يذكر أنه تم انضمام بعض الأسر الجديدة بالقضية ورفعوا دعاوى جديدة لذويهم الشهداء.