أكد الدكتور محمد أبو هديب، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي "الانتقالي"، أن ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم "الاثنين"، من عملية قرصنة بحرية ومجزرة بشعة ضد أسطول الحرية الذي يضم برلمانيون ونساء من جنسيات دولية مختلفة يحملون مساعدات إنسانية للأطفال والشيوخ المحاصرين في قطاع غزة، يكشف الطبيعة العدوانية لهذا الكيان العنصري الرافض للسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط. وقال في بيان صحفي اليوم: إن هذا العمل الإجرامي يعد جريمة حرب وقرصنة بحرية تمت في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، تندرج تحت سياق جرائم الحرب المخالفة للقانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميًا من سياسات التنكيل والقمع والإرهاب من قوات الاحتلال الصهيوني. ودعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي، البرلمانات العربية والإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والولايات المتحدة الأميركية والفاتيكان إلى التنديد بهذا العمل الإجرامي، واتخاذ كل ما يلزم لإجبار الكيان الصهيوني على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة كافة بما فيها القدس الشريف الذي يتعرض لأكبر عملية تهويد في التاريخ تحت سمع وبصر العالم. وشدد على ضرورة التحرك الفوري بطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات عملية وحاسمة ضد الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة وعملية القرصنة البحرية والمجزرة البشعة التي راح ضحيتها أعداد كبيرة من القتلى والجرحى يمثلون 40 دولة من دول العالم المختلفة العزل من السلاح.