أكدت مصادر إسرائيلية أنه فى الوقت الذى تخطط فيه إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس الأمريكى ونتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس الشهر القادم لإحلال السلام، يقوم ملك الأردن الملك عبد الله الثانى بالعمل بشكل سرى ضد الفلسطينيين الموجودين فى مملكته بهدف الحد من أعدادهم و تأثيرهم حيث وصل تعدادهم إلى 6 ملايين. وذكر موقع ديبكا الإسرائيلى نقلا عن مصادر استخباراتية، أن الملك عبد الله قد أكد أنه لا يوجد قوة تستطيع ان تجبر الأردن على أن تعمل ضد مصالحها ومصالح الأردنيين، وأشارت المصادر الى ان الملك عبد الله لم يفصح عما يهدد بلاده واستقرارها، ولكن هناك اعتقاد بأنها السعودية وسوريا. وذكرت المصادر ان تصريحات ملك الأردن عن التهديد الفلسطينى الداخلى على مملكته لم تسمع قبل ذلك، مضيفة أن الملك عبد الله قد أصدر تعليماته بإحداث عملية تطهير كبيرة داخل الجيش الأردنى، بهدف تعريب الجيش الأردنى، كما أشارت المصادر أنه بالإضافة الى تعريب الجيش قام عبد الله أيضا بعملية تعريب السلطة الحاكمة الأردنية، حيث أنه ينوى تعيين 3 أشخاص فقط هم: رئيس الحكومة نادر الذهبى الذى يعتبر من أسرة سورية هاجرت الى الأردن القرن الماضى، كما سيقوم بتعيين أخيه الأمير فيصل رئيسا للأركان العامة للجيش الأردنى، كما سيعين محمد راقاد رئيسا للمخابرات. كما أصدر عبد الله تعليمات سرية بوقف تجنيد المواطنيين الأردنيين من أصل فلسطينى داخل الجيش الأردنى، كما أنه يهدف الى التخلص من القادة الموجودين داخل الجيش من أصل فلسطينى. كما سيبدأ الملك عبد الله فى تنفيذ خطة لتقليل عدد الفلسطينيين فى الأردن وأيضا ممن يحملون جنسيات أردنية، كما سيجرى تغيير وزارى جديد داخل الحكومة حيث سيقيل من 6 الى 8 الوزراء الحاليين.