اضرم مجهولون النار في منزل رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس، الذي قدم اعتبر المسلمون انه قام برسم صورة ساخرة للنبي محمد، الذي رسمه فيلكس على شكل كلب، يرجح الامن السويدي انه عمل انتقامي من قبل مسلمين. وعلى الفور فتحت الشرطة ملف تحقيق في الحادث الذي وقع مساء 14 مايو/ايار، مخلفاً اضراراً طفيفة كما تقول الانباء الواردة من السويد، اذ نتج عنه تحطم نوافذ المنزل ون الدخان الاسود اعتلى واجهته، تم اخماده بسرعة وبدون اللجوء لسيارات الاطفاء. اشتعلت النيران بالمنزل بعد ان غادر الرسام السويدي مدينة نيهامنسلا حيث يعيش، وعلم بالحريق صباح اليوم التالي. وذكرت بعض وسائل الاعلام المحلية ان الشرطة عثرت في منزل فيلكس المنزل على انابيب معبأة بالغاز. وكان الرسام السويدي الذي اثار غضباً شديداً في اوساط المسلمين بمملكة السويد وخارجها، جراء رسمه الذي اعتبره مسلمون استفزازياً ونشر في احدى الصحف المحلية في اغسطس/آب عام 2007 قد اعلن "لا اظن ان اعيش هنا فترة طويلة، اصبح المكان غير آمن وسوف اقضي بعض الوقت فقط"، وذلك بعد ان قال خلال مشاركته في احد البرامج التلفزيونية وهو يحمل فأساً انه سيدافع عن نفسه به اذا قام احدهم بالتسلل الى منزله. يذكر ان لارس فيلكس البالغ من العمر 61 عاماً كان قد دعي قبل ايام الى ندوة في جامعة اوبسالا شمالي العاصمة ستوكهولم، بغية شرح وجهة نظره حول الامر، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب تعرضه للاعتداء بالضرب، ما ادى الى اصابته برضوض، كما انه صرح عقب ذلك انه "يفكر جدياً بالانتقال من المنزل". هذا واعلنت مجموعة اسلامية متطرفة ومقربة من تنظيم القاعدة جائزة مالية قدرها 100,000 دولار امريكي لمن يتمكن من قتل الرسام السويدي، الذي يشدد انه غير نادم على ما رسمه.