وجه 6 آلاف شاب علي "فيس بوك" دعوة بعنوان "حملة لمقاطعة الفن الهابط" وهي دعوة عامة لمقاطعة الأفلام التي يعتبرونها إباحية ومسيئة. أعضاء المجموعة يؤكدون رفضهم التركيز على سلبيات المجتمع لكنهم يؤيدون معالجة السينما للمشاكل الاجتماعية بشرط أن يكون ذلك بأسلوب ذكي لا يحمل لقطات جنسية صريحة وألفاظا خادشة للحياء. المجموعة طرحت عدة أسئلة منها، هل مشاكل الشعوب تحل بالعري والإباحية؟ وهل كل مصري يعيش في العشوائيات ويتعاطى المخدرات؟ وهل تبرز السينما في العالم الوجه القبيح للدول؟. مؤسسو المجموعة قالوا في الصفحة الرئيسية إن الفكرة طرحت في أحد المنتديات وتحمسوا لتنفيذها على أرض الواقع، متوقعين أن تؤتي الحملة ثمارها وتجعل الشباب يقاطعون هذه النوعية من الأفلام. ووصل عدد أعضاء المجموعة خلال أسبوعين من تكوينها إلى 6000 عضو، ويشترك يوميا ما يقرب من 500 عضو جديد. وأكد المؤسسون أن الحملة لا تستهدف شخصا بعينه وإنما هي ضد الأفلام الهابطة والإباحية وان المجموعة رفضت عرضا للتعاون مع مجموعات أخرى ضد مخرجين بعينهم أمثال خالد يوسف وهاني جرجس فوزي على الموقع نفسه، لأن مجموعة «مقاطعة الفن الهابط» ليست ضد خالد يوسف او هاني جرجس كأشخاص وإنما ضد بعض أفلامهم والطريقة التي يستخدمونها لمعالجة مشاكل المجتمع. فقد زاد عدد هذه النوعية من الأفلام المنتجة في 2009 مثل «بدون رقابة وأحاسيس وكلمني شكرا». شباب الحملة يرون أن الحل هو مقاطعة الفن الهابط وأفلام السينمائية المسيئة، ودعم الفن الراقي بجميع الأوجه الممكنة، وتصميم إعلانات ضد هذه النوعية من السينما، وتعريف المجتمع بتأثيرها، ومخاطبة جهات حكومية كالرقابة مثلا أو المؤسسات الدينية لمحاولة وقف ما وصفوه ب«المهزلة اللاأخلاقية».