أكد الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن صحة الدكتور عمر عبد الرحمن الأمير الروحي للجماعة والمسجون بالولايات المتحدةالأمريكية منذ 17 عاماً بتهمة تفجيرات البنتاجون وبرج التجارة العالمي؛ قد تدهورت صحته بشكل كبير خلال الأيام الماضية؛ مشيراً أن حالة الشيخ الصحية قد يصاحبها تضاعف في أورام البنكرياس الذي أصيب به منذ عام؛ لافتاً أن الشيخ يعاني أيضاً من ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة علي الحركة لدرجة أنه سيستخدم كرسيا متحركا؛ بالإضافة إلى معاناته من أمراض القلب و تصلب الشرايين. وأضاف ناجح في تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة" أن الجماعة الإسلامية بمصر بزعامة أميرها الدكتور كرم الزهدي اتفقت علي إرسال بيان خلال الأسبوع القادم باللغة العربية والإنجليزية للرئيس الأمريكي باراك أوباما لمطالبته بسرعة الإفراج عن الشيخ المسجون منذ عام 1993 بأمريكا. وأشار الدكتور كرم زهدي أمير الجماعة إلى تلقيه رسالة من رمزي كلارك المحامي الأمريكي الشهير و محامي الشيخ الضرير مفادها أن الإدارة الأمريكية تشترط أن يقوم الشيخ بالاتصال بقيادات تنظيم القاعدة وإقناعهم بوقف العنف ضد الأمريكان في أفغانستان والعراق مقابل الإفراج عنه. لفت كرم إلى أن الرسالة تضمنت أيضاً رفض الشيخ للمطالب الأمريكية مقابل الإفراج عنه؛ مشيراً إلى أن الجماعة الإسلامية تحاول إقناع قيادات بالنظام للتدخل للإفراج عن أميرهم الروحي. يذكر أن الشيخ الضرير وافق علي مبادئ وقف العنف التي أصدرتها الجماعة في 5 يونيو عام 1997؛ وتعتبره قيادات الجماعة الإسلامية وأمناء مجلس شورى الجماعة بمن فيهم عبود الزمر وطارق الزمر عضوا مجلس شوري الجماعة أميرهم الروحي.