كان يا مكان في هذا العصر و الأوان بنت أمورة إسمها برايد بقالها مدة بتدور على عريس ..أيام ورا أيام و شهور ورا شهور و سنين ورا سنين..لحد ما أخيرا وصلت لنتيجة واضحة..مصر كلها عقمت عن إنها تنجب 3 أشخاص : نائب لرئيس الجمهورية ..مدرب ينجح مع نادي الزمالك..و عريس لبرايد تسمع كلام طنطها حشرية مافيش فايدة ..تمشي ورا نصايح أونكل ديسكو ماتلاقيش ..تعمل مدونة ..تنشر كتاب..إنها تقابل حد عدل ..أبببدا..نهايته فقدت الأمل في الإنتاج المصري و إبتدت تفكر تخرج خارج القارة بحالها لعل و عسى..قوم إيه أتاري الدنيا ضلمة و المستقبل ملغوش في كل حتة في العالم دار نشر إيطالية محترمة إسمها Epoché Edizioni قالت يا بت يا برايد إنتي فاكرة الكلام ده عندكم إنتم بس ..تعالي شوفي السنيوريين اللي عندنا عاملين فينا إيه ..طول النهار قاعدين ع القهاوي ياكلوا كانيلوني و سباجيتي بولينيز و لا حد بيتقدم ولا حد بيتجوز ..و كلهم يا اختشي شبه بتوع لجنة السياسات اللي انتي بتقولي عليهم دول.. تعالي يا بنتي نترجملك الكتاب و نحط همنا على هم بعض..و أكيد السنيوريتات الإيطاليات هيستفيدوا من خبرتك الفظيعة في العرسان الكسر و مين عارف .. البت برايد ماكدبتش خبر و قالتلهم جراتسي جراتسي..مولتو بيلا..إتكلوا على الله و ترجموا..حد واخد منها حاجة..إحنا مانقدرش نكتم على خبراتنا و مانفيدش بيها أخواتنا في الإنسانية إحنا ناس نعرف ربنا كويس و مانعملش كده في بنات الناس