تقدمت صحفية تدعى شيرين فخري أمين تعمل محررة في جريدة "اليوم" ببلاغ الى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كلا من حبيب العادلي وزير الداخلية واللواء على الدمرداش ومأمور قسم منشية ناصر وذلك لما تعرضت له من اهانات وضرب من قبل رجال الأمن ترجع الوقائع كما هو مبين في البلاغ أنه أثناء ممارستها لعملها في تغطية اعتصام لأهالي منشيه ناصر يطالبون بحقوقهم في مساكن بديله للتي أزالها الحي دون وجود مساكن جديدة. وهم يعيشون الآن في خيم ويعلم بذلك رئيس حي منشيه ناصر. فوجئت بأفراد من الأمن المركزي يمسكون بها وسحبوها داخل القسم ثم قاموا بالتعدي عليها بالضرب داخل القسم من قبل أشخاص لا تعرفهم سوى اللواء على الدمرداش الذى قام بسحبها من شعرها وضربها بيده وسبها وقام بتهديدها على ثم قام بتسليمها الى أشخاص أخرين لاستكمال مهمة الضرب تحت شعار أنهم يؤدبونها. وذلك حتى لا تتدخل ثانيه في الموضوع, و قال لها كما هو مبين في البلاغ "هنعرفك يا روح أمك ازى تشتغلى صحفيه يا وسخة يا ....", وكل ما حدث كان على مرأى و مسمع من مأمور قسم منشيه ناصر. حتى فقدت الوعي من شدة الضرب والألام, وتم نقلها الى مستشفى الحسيني بالأزهر لتتلقى الإسعافات من الساعة الحادية عشر صباحا و حتى الساعة الثالثة عصرا ولم تستطيع الحصول على تقارير طبية من المستشفى لأنه كان يوجد تعليمات من جهة أمنية بذلك.