سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون: مصر والسعودية رفضتا الحوار مع إيران.. عودة مبارك لم توقف الجدل حول خلافته.. رعب مصري من صفقة الوليد- مردوخ.. صفعة من حواس ل"العدو الصهيوني"
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف الإسرائيلية عن مصر اليوم كتب : عرفة البنداري - نقلت قالت القناة العاشرة الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية أن دولا عربية مركزية عارضت اقتراحا قدمه عمرو موسى للحوار مع إيران من اجل وقف التدخل الإيراني في العراق ولبنان وقطاع غزة. وأضافت: إن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اقترح إجراء حوار بين العالم العربي وإيران ولكن بعض الدول العربية اعترضت على ذلك. وأوضحت القناة الإسرائيلية أن عمرو موسى قدم هذا الاقتراح في وقت سابق خلال القمة العربية الماضية التي عقدت في دمشق لكن الدبلوماسيين العرب استغربوا من اقتراح موسى قائلين: ما الشيء الذي تستحق إيران الحوار من أجله، ولفتت الصحيفة إلى خطاب موسى الذي ألقاه أمس في افتتاح فعاليات القمة العربية بمدينة سرت الليبية والذي دعا خلال إلى الحوار مع إيران جاء استعدادا منه لإمكانية فشل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وبالتالي تكون الدول العربية قد اكتسبت أرضية جديدة. - قالت صحيفة هآرتس انه ورغم عودة الرئيس حسني مبارك إلا أن الحياة السياسة في مصر ما زالت في غليان، مشيرة إلى أن طقوس استقبال الرئيس مبارك في شرم الشيخ، وبث التليفزيون المصري لكامل فعاليات الاستقبال في ظل وجود القيادات السياسية والعسكرية علاوة على حضور الزعامات الروحانية والدينية للمصريين كعلامة على توضيح الوحدة الوطنية في عهد مبارك إلا أن ذلك لم يوقف الجدل السياسي حول خلافة الرئيس. وأكدت الصحيفة أن الدكتور محمد البرادعي منذ عودته إلى مصر منذ حوالي الشهر يعمل جاهدًا على استقطاب مؤيدين جدد خاصة العناصر المستقلة، مشيرة في الوقت ذاته إلى صلاة البرادعي في مسجد الحسين يوم الجمعة الماضي، ومحاولة المئات من المصلين الوصول إليه لمصافحته والإعراب عن تأييدهم له. وأكدت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية كانت على علم مسبق بالزيارة، ولكنها لم تقترب من البرادعي أو من مؤيديه واكتفت بالتواجد عن بُعد من مسرح الزيارة. - قال محلل الشئون العربية في صحيفة هآرتس إن مصر في حالة رعب كبير من الصفقة التي تمت بين إمبراطور الإعلام العالمي روبرت مردوخ والأمير الوليد بن طلال، حيث إن مصر تخشى من فقدان عرش الثقافة العربية، ولفت الكاتب إلى أن مخاوف مصر من سيطرة روبرت مردوخ ترجع إلى دعمه الكامل لإسرائيل وهو ما من شأنه التأثير على عقول الشباب المصري والعربي بعد سيطرته على شركة روتانا وما تحويه من قنوات فضائية ذات تأثير كبير على الثقافة المصرية والعربية بشكل عام. وأشار برئيل إلى أن الوليد بن طلال اشترى حوالي ثلث أرشيف السينما المصرية بموافقة وزارة الثقافة المصرية التي رأت في الصفقة حفاظا على التراث المصري، ولم يخطر ببال وزارة الثقافة المصرية في يوم من الأيام أن يكون التراث المصري تحت تصرف شخص صهيوني مولع بالصهيونية مثل مردوخ. ولفت برئيل إلى أن السينما المصرية أصبحت تعتمد على رأس المال السعودي، مؤكدا انه حتى الاعتماد على رأس المال السعودي لم ينقذ السينما المصرية من حالة التراجع والتدهور التي حلت بها في الوقت الذي انخفض فيه الإنتاج السينمائي المصري إلى عشرين فيلما كل عام مقابل 60 – 70 فيلما خلال سنوات الثمانينات. قالت صحيفة "كلكليست" إن المصلحة هي التي تحكم العلاقة بين مصر المتعطشة للأموال الأجنبية وبين الصين التي تسعى إلى تأكيد نفوذها الاقتصادي والسياسي في الخارج . - هاجمت إذاعة الجيش الإسرائيلي الدكتور زاهي حواس الذي وصفته بأنه (أنديان جونس المصري) على إثر تصريحاته التي قال فيها: إنه أعطي العدو الصهيوني صفعة قوية على وجهه حينما ألغى حفل افتتاح معبد موسى بن ميمون ردا على قيام إسرائيل بافتتاح معبد الخراب في القدس. وقالت الإذاعة: إن زاهي حواس دائم المعارضة للتطبيع مع إسرائيل، ولكنها المرة الأولى التي يطلق فيها على إسرائيل "العدو الصهيوني".