انتهى مؤتمر حركة فتح فى الضفة، وبقيت تداعياته على الوضع فى فلسطينالمحتلة، والحركة الوطنية الفلسطينية عموما، وتعليقا على ذلك قال المناضل الفلسطينى عبد القادر ياسين، فى تصريح خاص ل"مصر الجديدة": جاء المؤتمر الأخير ل"يشيع" حركة فتح بعد 15 عاما من التمزق فى صفوف الحركة!، بدأ التمزق مع توقيع اتفاقية أوسلو فى أواخر 1993، وجاء المؤتمر الأخير بما شهده من خلافات ومشاجرات حول الموقف من المقاومة والوضع فى غزة ليُجهز على الحركة، خاصة أن المؤتمر انعقد فاقدا شرطه الوطنى، حين رضى القائمون على الحركة أن يعقدوه تحت حراب المحتل وسلطته!