"إسحاق" يراه مصري أصيل وقادر على جمع المعارضة و"الاقصري : شخص أجنبي ولا يسمع عن مصر إلا من خلال التقارير الأجنبية المشبوهة ضجة اعلامية كبيرة وبطلها هو الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فبينما يراه طرف من الاطراف المعارضة الرجل الامثل للتوحد خلفه لنيل مطالب أجمعت عليها المعارضة مثل تعديل المادة 76 و 77 و 88 ومطالب أخرى بشأن تعديل القوانين المقيدة للحريات وغيرها، إلا أن أطرافا أخرى ترى أن النظام لن يستجيب لهذه المطالب وأن الضجة المفتعلة حول البرادعي لا تمثل إلا وسيلة للتنفيس عن قوى سياسية تريد أن يكون لها دور وترى أن البرادعي بحجمه كموظف دولي كبير يمكنه ان يحرك المياه الراكدة داخل المجتمع السياسي المصري ولكن نسيت هذه القوى أن البرادعي عاش أكثر من عشرين عاما خارج مصر ولا يعلم شيئا عنها إلا من خلال التقارير الحقوقية التي تعدها منظمات أجنبية لها أاجندتها الخاصة بالإضافة إلى تقارير اعلامية تعمل لحساب جهات لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية وبالتالي كان من الأولى ان تلتف المعارضة حول قيادة سياسية اكثر مصرية من البرادعي . جورج إسحاق المنسق السابق لحركة كفاية يرى أن البرادعي شخصية توافقية ويقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية في مصر بالإضافة إلى انه تكلم وطالب بأشياء الجميع يطالب بها ويلتف حولها فلما لانقف ورائه؟! ويستنكر إسحاق المدعين أن البرادعي مزدوج الجنسية ويشكك في وطنيته فقال: إن أغلب المسئولين في مصر مزدوجي الجنسية ولا يعيب البرادعي ذلك خاصة وأنه قال إنه مصري وابن مصري وكل انتمائه لمصر وان ازدواج الجنسية لا يعدو أن يكون لتسهيل إقامته في دولة أخرى وليس أكثر . ويرى وحيد الاقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ان الضجة المفتعلة حول قدوم البرادعي لمصر هي ضجة افتعلتها قوى سياسية ترغب في تحقيق مصالح شخصية لنفسها ولا يعنيها الصالح العام لمصر وفي النهاية هذه الضجة ستنتهي إلى لا شيء لان الدستور المصري لا يتيح للبرادعي الترشيح لان المادة 76 تقتضي أن ينال البرادعي موافقة 250 عضوا من المجالس النيابية والمحلية وهو ما لا يستيطع فعله نظرًا لسيطرة الحزب الوطني عليها. بالاضافة إلى ان البرادعي لا يعلم شيئا عن مشاكل المصريين لانه يعيش خارج مصر منذ ما يقرب من الثلاثين عاما وبالتالي فهموم المواطن المصري بعيدة عنه وان كان البرادعي يتكلم عن حقوق المواطن المصري فهو يتكلم عنها من منظور التقارير الدولية المشبوهة التي تعدها جهات تسيطر عليها الولاياتالمتحدة التي يهمها ان تكون مصر ضعيفة وذليلة وفي النهاية البرادعي شخص اجنبي لانه يحمل جنسية اجنبية.