أعضاء فتح أمام قبر عرفات قبيل ساعات من انعقاد اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة الرئيس الفلسطينى ورئيس الحركة محمود عباس فى بيت لحم، للتحضير للمؤتمر العام السادس للحركة المقرر عقده بعد غد الثلاثاء، فى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، توعدت حركة "حماس" وحكومتها فى قطاع غزة، أمس، باعتقال ومحاكمة أعضاء حركة "فتح" الذين غادروا قطاع غزة عبر التسلل إلى الضفة الغربية للمشاركة فى المؤتمر، عند عودتهم إلى القطاع. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية فى حكومة حماس إيهاب الغصين فى بيان ، إن كل من تسلل للسفر خارج قطاع غزة بشكل غير قانونى أو بتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلى سيتم اعتقاله، مشيراً إلى أن حكومة حماس، اتخذت قراراً برفض خروج أى من أعضاء فتح من غزة إلا بعد الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين فى سجون الضفة والذين تجاوز عددهم الألف معتقل، بالإضافة إلى إعطاء قطاع غزة حصته من دفاتر جوازات السفر. وكان عدد من كوادر "فتح" نجحوا خلال اليومين الماضيين فى مغادرة قطاع غزة رغم إجراءات المنع المشددة التى اتخذتها "حماس". وقالت وسائل الإعلام المحلية إن هؤلاء استطاعوا تجنب حواجز التفتيش التى أقامتها "حماس" على طول الطرق المؤدية إلى "معبر ايريز" عبر طرق ترابية. ويوجد فى قطاع غزة نحو 400 من أعضاء حركة "فتح"، كان من المقرر أن يشاركوا فى المؤتمر السادس للحركة، الذى من المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه إلى 1750 عضواً. ووصل أمس الأول 134 من أعضاء المؤتمر من لبنان وسورية إلى رام الله للمشاركة فى المؤتمر الذى لم ينعقد منذ أكثر من عشرين عاماً ويعقد للمرة الأولى على أرض فلسطين.