نعم انها التي قتلت ابي فمنذ ان فعلت جريمتها وانا لااستطيع ان احب او اقترب من الجنس الناعم واراهم بقلوب قاسية وانياب جارحة يمارسون العنف والخيانة ضد ازواجهن بكل بشاعة ثم يظهروا وهم يبكون بكل حرفة ودهاء هذا ما اكده محمد علي 18 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي وهو يعترف علي امه التي حملته بين ضلوعها تسعة اشهر ليستريح من شبح والده الذي يطارده في اليقظة والمنام بان يقول الحقيقة حتي ولو ان المتهمه امه سوف يصبح مصيرها الاعدام . في منطقة السيدة زينب يعيش محمد مع امه واخته سها ومني واخيه علاء علي الذي يبلغ من العمر 36 سنة ولان امه دائما ما تتشاجر معهم وتعنفهم لانهم يرفضون خروجها الكثير والمستمر من المنزل بعد وفاة ابيهم الذي خضع للعلاج بمستشفي المنيرة العام بعد اصابته بضيق في التنفس لمدة ايام واثناء تلقي العلاج انتهت حياته ليترك اولاده الاربعة بعد ان زوج منهم ثلاثة تاركا محمد طالب الثانوي ليرعي امه وبعد مرور سنتين علي فقدان الاب لاحظ محمد غياب والدته عن المنزل كثيرا حتي ابلغ اخيه الاكبر علاء بالامر وتفاجئ باخيه يؤيده في رأيه بالشك في سلوكها حتي طال الحديث بينهما ليتفاجي علاء باخيه الاصغر يقول له الحقيقة المريرة التي كتمها في صدره لمدة سنتين بان والده لم يمت من المرض ولكن قتل اثناء علاجه بالمستشفي فقبل الوفاة اكد محمد لاخيه انه دخل غرفه ابيه فجأة للاطمئنان عليه ووجد امه تقوم برفع خرطوم الاكسجين عن فمه وهي تتمني له الموت والخلاص منه وعندما لاحظها ارتبكت حتي انتظرت دقائق وسمعت خبر الوفاه الامر الذي لم يتحمله الاخ الاكبر حتي اخذ اخيه لقسم شرطة السيدة زينب ليبلغ عن الواقعة . وباحالتهم الي النيابة وامام المستشار محمود اسماعيل وكيل اول نيابة السيدة زينب تم استدعاء حنان محمود 57 سنة لتوجيه الاتهام اليها بقتل زوجها علي السيد الذي توفي منذ عامين عن عمر يناهز 54 سنة وبمواجهتها باقوال ابنها محمد بقتل زوجها والتخلص منه بقطع جهاز التنفس الصناعي عنه انكرت الام وللاشتباه في قيامها بالجريمة بعد التحري عن سلوكها التي اكدت وجود شبهة علاقات اثمة امرت النيابة بحبس المتهمة 4 ايام مع مراعاة التجديد واستحراج الجثة بعد دفنها بعامين واحالتها للطبيب الشرعي واعادة فتح التحقيق وامرت النيابة بطلب تصريح الدفن والتقرير الطبي للطبيب المعالج للجثة قبل الوفاة لمعرفة وجود شبهة جنائية ام لا وطلبت النيابة سماع اقوال جميع الاشقاء عن طبيعة علاقة الام بزوجها .