مذيعة جميلة جدًا تقدم برنامجًا جماهيريًا علي أحد القنوات الفضائية اتصلت بمسئول كبير لإجراء حوار معه فما كان من المسئول إلا أن قال لها: "اذا كانت الحكومة لا تعجبك فلماذا تطالبين بإجراء حوارات مع مسئولين من الحكومة أظن أنه من الخطأ أن يكون لك علاقة بأعداء الوطن كما تقولين! فما كان من المذيعة الجميلة إلا أن قالت بنبرة المنتصرة: والله حضرتك إذا كنت شايف نفسك عدو الوطن يصبح بالفعل لا داعي لإجراء حوار معك؟! ولكن اتصالي بك لتوضيح وجهة نظرك وحتي يعرف المواطن المصري أن أعمالك كلها لخدمة مصر وليس لخدمة العائلة كما تقول عنك وسائل الإعلام ولأنك الآن أصبحت نجما بفضل سيل الاتهامات الموجهة إليك من قيادات ومثقفين وإعلاميين. انفعل المسئول جدا وقال لها: هذا افتراء والقيادات تفهمت موقفي جيدا وعلمت أن وراء الحملة من يحقد عليّ ومن يريدون هدمي ولكن: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم). تنهدت المذيعة وردت: حضرتك موافق على إجراء حوار معي علي أن يكون مساء وتحديدًا العاشرة. رد عليها: لا أعتقد لأني فعلاً مشغول جدا لإسناد مهام جديدة لي: (قل موتوا بغيظكم).