ريتشارد داوكنز مشكلة غريبة وقع فيها داعية الالحاد البريطاني ريتشارد داوكنز في الحملة الاعلانية التي بدأها ريتشارد بوضع إعلان علي أوتوبيسات النقل العام في لندن والمدن البريطانية الاخري تدعو إلي الالحاد. وهذه الحملة احتاج داوكنز إلي رفع دعوي قضائية من أجلها بعد أن رفض المسئولون عن أتوبيس لندن الموافقة علي وضع الاعلانات علي سيارات الأتوبيس باعتبار أن ذلك يعد اعتداء علي حرية الرأي. حتي صدر حكم لصالحه. وعند تصميم احد الاعلانات اختار المصمم صورتين لطفلين لوضعهما علي جانبي الاعلان من احد المواقع علي الانترنت والذي تنشر فيه الصور لمن يريد الاستفادة منها. وبعد أيام من وضع الاعلانات فوجئ داوكنز باحتجاج علي نشر صورتي الطفلين. وكان سبب الاحتجاج أن الطفلين شقيقان وهما شارلوت ماسون البالغة من العمر ثماني سنوات وشقيقها أولي الذي يصغرها بعام. وهما في الوقت نفسه ينتميان إلي أسرة انجليكانية متدينة. واشار الوالدان إلي أن نشر صورتهما في هذا الإعلان يعد نوعا من التضليل حيث يمكن الايحاء بأن أسرة الطفلين ملحدة وتؤيد حملة داوكنز للدعوي إلي الالحاد فسمحت له باستخدام صورتي شارلوت وشقيقها في الإعلان. وينوي الوالد رفع دعوي قضائية يطلب فيها تعويضا يبلغ عشرة ملايين جنيه استرليني