سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم تفجرت ثورة من الغضب المكتوم بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم بسبب انفراد سمير زاهر رئيس الاتحاد بالقرارات التى كان منها قيامه بالموافقة على بيع كواليس تدريبات المنتخب ولقاءات القنوات الفضائية مع اللاعبين دون الرجوع إلى باقى الأعضاء على الرغم من أن ملف البث الفضائى والحقوق الإعلامية أمور شائكة وغالبا لايتم اتخاذ قرارات فيها دون الرجوع إلى باقى الأعضاء. واتفق سمير زاهر مع التليفزيون المصرى على أن يكون الأخير هو المسئول عن إنتاج المادة الإعلامية ثم يبيعها للقنوات الفضائية مقابل 25 ألف دولار لكل قناة، وهو ما أوجد حالة من الغضب بين أعضاء مجلس الإدارة من تجاهل رئيس الاتحاد لدورهم فى حسم مثل هذه الأمور الهامة.