توقع يوفال ديسكن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشباك" بأن تكون الساحة الفلسطينية هادئة خلال 2010 . وأضاف خلال اجتماع لجنة الخارجية والامن بالكنيست الاسرائيلي إن التوقعات بحدوث انتفاضة ثالثة كالتي حدثت عام 2000 منخفضة جدًا وأن إسرائيل قد صنعت من مروان البرغوثي بطلاً قوميًا، مشيرًا إلى أنه حال موافقة إسرائيل على إطلاق سراح البرغوثي ضمن صفقة الأسرى- حال نجاحها- فإنه سيصبح خليفة لأبومازن في الحكم وهو ما يعني ازدياد معدل العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل، وأن إقدام إسرائيل على القيام بعمليات تهييج بها الرأي العام الفلسطيني مثل هدم المساجد سيكون لها مردود عنيف على إسرائيل من الممكن أن تصل إلى حد الانتفاضة. وفيما يخص صفقة "شاليط" أشار "ديسكن" إلى أنه لم يعطِ رأيه الأخير بعد في الصفقة، مشيرًا إلى أن الأمن الإسرائيلي يلاحظ تنامي حركة الجهاد العالمي بين الشباب الفلسطيني في قطاع غزة وهو ما يسبب قلقًا بالغًا بالنسبة لحماس. وقال ديكسن: إن القوة العسكرية لحماس تتعاظم يومًا عن يوم، وأنها اليوم أفضل بكثير من عشية انتهاء عملية الرصاص المصبوب وذلك عن طريق تهريب الأسلحة وتحسين القدرات العسكرية للحركة. وأكد ديسكن أن حماس لا تبحث عن نصر عسكري على إسرائيل، وأن النصر العسكري بالنسبة لها هو إطلاق بعض الصواريخ وإحداث بعض الخسائر لإسرائيل، مشددا على ان حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس ستسعيان خلال عام 2010 إلى تهريب صوارخ مضادة للدبابات والمدرعات يصل مداها إلى 50 كيلومتر. وفيما يخص التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين قال ديسكن: إنه يرى أن إسرائيل لا يمكنها إنجاز أي اتفاق للسلام مع الفلسطينيين.