"خدمة اجتماعية بني سويف" تنظم ملتقى علميا للإخصائيين الاجتماعيين بمديرية التربية والتعليم    شيخ الأزهر في القمة العالمية للسلام بروما: لا سلام بالشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية    تعليم أسيوط: تلقي طلبات الراغبين في العمل بالحصة بمدارس التعليم الفني    وزير الزراعة يعلن رسميًا فتح السوق الفنزويلي أمام صادرات مصر من الرمان الطازج    أسعار الفراخ والبيض اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 بأسواق الأقصر    أسوان تنظم ورشة عمل لتعزز برامج ريادة الأعمال بمشروع السياحة المستدامة    محافظ الوادي الجديد يبحث مع رئيس هيئة تنمية الصعيد تنفيذ مشروعات تنموية جديدة    بركات: حصر شامل للمناطق الصناعية والاستثمارية والمناطق الحرة في التعداد الاقتصادى لأول مرة    بكم طن عز الآن؟ سعر الحديد اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 محليا و أرض المصنع    لولا دا سيلفا يعرب عن تفاؤله إزاء التوصل لاتفاق تجاري أمريكي برازيلي بعد الاجتماع مع ترامب في ماليزيا    الهلال الأحمر المصري يرسل 10 آلاف طن مساعدات إنسانية إلى غزة ضمن قافلة زاد العزة    ترامب يصل إلى اليابان المحطة الثانية في جولته الآسيوية    اتصالات لوزير الخارجية مع نظرائه في 4 دول لبحث التطورات في فلسطين والسودان    ترامب يصل طوكيو في مستهل زيارته لليابان    التشكيل المتوقع للأهلي السعودي أمام الباطن بكأس خادم الحرمين الشريفين    عضو اتحاد الكرة السابق ينشر خطاب العقوبات على لاعبي الزمالك في أزمة السوبر المصري    تودور: أخطاؤنا الفردية وغياب الفاعلية حرمتنا من الفوز على لاتسيو    رضا عبد العال: السوبر سيكون الاختبار الحقيقي لتوروب مع الأهلي    حقيقة مفاوضات الأهلي لضم «دياباتي» نجم السويد    طرق صممتها عصابة العسكر…مصرع وإصابة العشرات فى حوادث بالزعفرانة والمعصرة وكفر شكر وانهيار عقار بالإسكندرية وحريق فيلا بالشروق    حالة الطقس.. الأرصاد تكشف حقيقه تعرض القاهرة الكبرى لأمطار خلال ساعات    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 3817 قضية سرقة كهرباء ومخالفة لشروط التعاقد خلال 24 ساعة    طفل يقود ميكروباص في بني سويف ووزارة الداخلية تتحرك سريعًا    تأجيل محاكمة 24 متهما بالإنضمام لجماعة الأخوان الإرهابية لمرافعة النيابة العامة    إصابة 3 أشخاص في انهيار عقار بكورنيش الإسكندرية.. والمحافظة: صادر له قرار هدم (صور)    رحال المحروسة: المتحف المصري الكبير رمز عزة وفخر لكل مصري    تخصيص جزء من طابور الصباح لتعريف طلاب القاهرة بالمتحف المصري الكبير    وزير الثقافة يتفقد المركز الثقافي بالجيزة ويوجه بسرعة استكمال منظومة الحماية المدنية    محمد سلام يستعين بأسماء النجمين محمد رمضان ورجب فى كارثة طبيعية    الصحة: إنقاذ ناجح لسائحة إسبانية أصيبت داخل هرم سنفرو المنحني بدهشور    الشاطر يتذيل شباك تذاكر إيرادات السينما الأحد.. كم حقق في 24 ساعة؟    الهيئة العامة للاعتماد تناقش وضع الأسس والمعايير المنظمة لعمل المنشآت الحيوية    الاعتماد والرقابة الصحية تبحث إعداد أول معايير وطنية لاعتماد مكاتب الصحة والحجر الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة    نائب وزير الصحة يجري جولة ليلية مفاجئة بمستشفى العامرية بالإسكندرية لمتابعة جودة الخدمات    دعاء الحج والعمرة.. أدعية قصيرة ومستحبة للحجاج والمعتمرين هذا العام    متحدث الأوقاف: «مسابقة الأئمة النجباء» نقلة نوعية في تطوير الخطاب الديني    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" ب5 مدن    ترامب يحذر الحوامل مجددًا| لا تستخدمن دواء "تايلينول" إلا للضرورة القصوى    خروج 24 مصابا وتحويل حالتين لمستشفى الغردقة بحادث طريق الزعفرانة رأس غارب    وزارة العمل تنشر نتائج حملات تفتيش على 721 منشآة    "سأرحل عن الفريق".. الكشف عن كلمات فينيسيوس بعد استبداله في الكلاسيكو    في 26 دقيقة فقط .. يحيى النوساني يهزم لاعب إسرائيل 3-0 ببطولة كندا للإسكواش    مدير معهد الآثار الألماني: نتطلع بفرح غامر إلى الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025 في بورسعيد    وفاة شخص إثر تصادم تريلا مع ملاكي في قنا    سيراميكا كليوباترا: نسعى للاستمرار على قمة الدوري.. وهدفنا المشاركة القارية الموسم القادم    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 27اكتوبر 2025 فى المنيا    فريدة سيف النصر تعلن تفاصيل عزاء شقيقها اليوم    أول أيام الصيام فلكيًا.. متى يبدأ شهر رمضان 2026؟    بسملة علوان ابنة القليوبية تحصد المركز الثاني ببطولة الجمهورية للكاراتيه    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 27 أكتوبر    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 27-10-2025 في الشرقية    أنظمة الدفاع الروسية تتصدى لهجمات بطائرات مسيرة استهدفت موسكو    "البلتاجي "على كرسي متحرك بمعتقل بدر 3 ..سر عداء السفاح السيسى لأيقونة يناير وفارس " رابعة"؟    الأمم المتحدة تطالب بممر آمن للمدنيين المرعوبين فى مدينة الفاشر السودانية    إسرائيل تنسحب من منطقة البحث عن جثث المحتجزين في غزة    نمط حياة صحي يقلل خطر سرطان الغدة الدرقية    من هو صاحب الذهب المشتراه من مصروف البيت ملك الزوجة ام الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليسوا خونة ولا خلايا نايمة. لكن خايفين من الفوضى والدم

قبل يومين من فض الاعتصام تلقيت دعوة من شيخ الأزهر لحضور اجتماع بالمشيخة لمناقشة كل مبادرات الخروج من الأزمة وكيفية تجنب اسالة دماء المصريين وكيفية تجنب العنف وكيفية الوصل لحل سياسى, وكانت الدعوة موجهة لكل الاطراف وكل الاحزاب السياسية وعدد من الكتاب والمفكرين وممثل المجتمع المدنى.
وكانت هناك أفكار كثيرة مطروحة حول اقناع مؤيدى الرئيس المعزول بفض الاعتصامات والانسحاب من الميادين مع تشكيل هيئات قضائية مستقلة للتحقيق فى احداث العنف والتحقيق مع المتهمين بالتحريض على العنف بعد تسليمهم ,ومناقشة كيفية المضى قدما فى اتجاه المصالحة الوطنية والتعايش السلمى بين الجميع.
وبداية أود توضيح ان من يتحدثون عن المصالحة والتعايش السلمى ونبذ العنف ليسوا خونة ولا إخوان ولا خلايا نائمة أو مستيقظة.. ولكن هناك تجارب مرعبة حدثت فى دول الجوار كانت فى سياق مشابه ويجب الانتباه اليها حتى لا تحدث فى مصر.
ومرة اخرى نؤكد أن الدفاع عن السلام والتعايش والمصالحة ليس معناه الدفاع عن الاخوان, فلا أحد ينكر أن الاخوان ارتكبوا اخطاء لا تغتفر منذ تولى مرسى للسلطة, بل منذ ثورة 25 يناير2011 , وهم من عاندوا وقمعوا واستكبروا واستجبروا, وحذرناهم وحذرهم الجميع من ثورة ضدهم ان لم يتوقفوا فكان ما كان , ولا أحد يبرر حمل بعض مؤيدو الرئيس المعزول للسلاح فى الاعتصامات أو حرقهم للكنائس فى المحافظات أو هجومهم على الأقسام وقتلهم لجنود الشرطة.
ولكن السؤال هنا, ألم يكن يمكن فض الاعتصام بطريقة أفضل؟
لماذا لم يتم السماح لشيخ الازهر بطرح مبادرة والضغط على الجميع من اجل الوصول لحل سياسى؟
لماذا تم فض الاعتصام قبل اجتماع شيخ الأزهر بساعات؟
نعم نعلم أنه كان هناك مسلحون فى الاعتصامات ولكن ألم يكن هناك مئات الابرياء الذين سقطوا فى المعركة لمجرد اقتناعهم برأي ما ؟
وهل نحن مستعدون لتبعات ما حدث؟
هل قرأنا عن ما حدث فى الجزائر منذ سنوات قريبة وراح ضحية ذلك عشرات الآلاف من الابرياء؟
ألا ندرك أن دعوات الكراهية من الطرفين وإعتبار الأخر عدو يجب قتله تؤدى لفوضى وانقسام حرب اهلية؟
هل نعرف كيف بدأت الحرب الاهلية فى لبنان وكيف لم يكتشفوا انها حرب أهلية الا بعد سنوات من خطاب الكراهية والتخوين المتبادل؟
لا ألوم الشرطة والعسكر فقط ولكن الوم الطرفين.. الإخوان والتيارات الاسلامية أوصلونا لما نحن فيه الان بسبب الغرور والتعنت والاستكبار ورفض الأخر , وكذلك الجهات الأمنية التى لم تصبر حتى يتم الوصول لحل سياسى يجنبنا الدم والفوضى.
وأدعوا الله أن يحفظ مصر والمصريين ويجنبنا الفتن والفوضى , واتمنى ان يتم الاستماع لصوت العقل ودعاة السلمية وأن يتوقف خطاب التخوين والكراهية حتى لا يتطور الوضع للأسوأ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.